الرياض 11 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 02 نوفمبر 2025 م واس
تستعد وزارة الثقافة لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان “أطفال الثقافة” في منطقة الجوف خلال الفترة من 20 – 24 نوفمبر الجاري، تزامنًا مع يوم الطفل العالمي، الذي يوافق العشرين من نوفمبر من كل عام، وهو مهرجان ثقافي يعنى بتعزيز القيم الثقافية، وتنمية مهارات الطفل من خلال تجارب إبداعية تتضمن أنشطة ثقافية تُقدَّم في قالبٍ تعليمي وتفاعلي مُلهِم.
ويستهدف المهرجان الأطفال مُخصِّصًا لهم عدة مساحاتٍ مستقلّة تعكس طبيعة اهتمامات الأطفال بحسب فئاتهم العمرية، وتلبي احتياجاتهم، كما تقدّم هذه المساحات تجارب حديثة، وتفاعلية قائمة على التقنيات المعاصرة، تُسهم في ترسيخ حب الاستطلاع، وتنمية المعرفة لدى الأطفال، إضافة إلى تخصيص مساحة للأهالي تمكّنهم من الاطلاع على أبرز المبادرات التعليمية المصمّمة لتنمية قدرات الأطفال، ودعم مسيرتهم المعرفية.
ويأخذ المهرجان الأطفال في رحلة ثقافية غنية عبر 11 قطاعًا ثقافي، تشمل الموسيقى، والأفلام، والتراث، والمسرح، والأزياء، والأدب والنشر والترجمة، وفنون العمارة والتصميم، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والمكتبات، والمتاحف، حيث تقدم هذه القطاعات تجارب تفاعلية، وعروضًا عملية تعكس المهن الثقافية المتنوعة مثل العزف، والتأليف، والإخراج، والتمثيل، والرسم والنحت، والطهي والتصميم، والبحث التاريخي، بما يثري معرفة الأطفال، ويمكّنهم من استكشاف ميولهم وتطوير شغفهم.
ويستقبل الزوّارَ مدخلٌ مصممٌ بروح الهوية البصرية للمهرجان يزدان بالأيقونات الثقافية المضيئة، والعبارات التحفيزية مثل “انطلق بإبداعك”، و”انطلق بخيالك”، ليقودهم إلى البهو المركزي الذي يشكّل قلب الفعالية، ونقطة الانطلاق نحو مختلف مناطق المهرجان في مشهدٍ بصري معاصر بألوان مبهجة ومسارات ثقافية واضحة.
ويضم “البهو” الذي يلي “المدخل” عددًا من التفعيلات الثقافية والعروض التي تعكس هوية المهرجان، من أبرزها مسار عام الحرف اليدوية الذي يسلّط الضوء على أصالة الحرفة السعودية وعمقها التراثي، إلى جانب منطقة المسرح والعروض الحية التي تتضمن عروضًا تفاعلية، وأغنية المهرجان الخاصة التي تعبّر عن الانطلاق والشغف والإبداع، فضلًا عن أجنحة المبادرات الثقافية التي تستضيف مبادرات الهيئات الثقافية لتعريف الزوّار بمشروعاتها ومحتواها وأهدافها بأساليب ميسّرة، وبطابع ثقافي مرح.
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء باليوم العالمي للطفل بطابعٍ ثقافي، وتعزيز المحتوى الثقافي الموجّه للأطفال، وتمكينه عبر الشراكات، وبناء شغفهم تجاه القطاعات الثقافية المتنوعة، وتنمية وعيهم بأدوارها، وتأثيرها في حياتهم ومستقبلهم.
يُذكر أن وزارة الثقافة، قد نظّمت مهرجان أطفال الثقافة في النسخ السابقة في كلٍّ من مدينة الرياض وجدة والخبر؛ وذلك في إطار حرصها على تحقيق أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة؛ لجعل الثقافة نمط حياة، من خلال توفير منصات إبداعية تستقطب الجيل الناشئ، وتنمية قدراته الإبداعية، وربطه بالهوية السعودية، التي تتميز بالثراء الثقافي.
// انتهى //
15:05 ت مـ
0098