جامعة الدّول العربية تحذّر من تبعات خطيرة للهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة

القاهرة في 17 سبتمبر /العُمانية/ حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تبعات خطيرة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على مدينة غزة، مُشددًا على أن هذا الهجوم يمثل حلقة جديدة شديدة الخطورة في مسلسل الإبادة الجماعية الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وقد أدان أبو الغيط، في بيان، بأشدّ العبارات المُمارسات الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة من قصف عشوائي واستهداف المدنيين والتهجير القسري لإجبار السكان الفلسطينيين مشدداً على أن التهجير المفروض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي وجميع الأعراف الإنسانية.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إلى أن العملية العسكرية في مدينة غزة تعكس تدهور بلا حدود من جانب الاحتلال، كما تمثل إجراماً مشيناً على القانون الدولي الإنساني.
وأدان أبو الغيط حالة العجز الدولي عن لجم الغطرسة الإسرائيلية، ووضع حدٍّ لهذه الممارسات البربرية، مؤكدا على أن العالم سوف يدفع ثمناً باهظاً لهذا الموقف المتخاذل عن الفعل.
وفي السياق ذاته، رحب المتحدث الرسمي بما خلصت إليه اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية، وضمتها القدس الشرقية، من أن إسرائيل قد ارتكبت بالفعل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وهو ما يشكل إسهاماً مباشراً في إدانة حكومة الاحتلال ورئيس الدولة وتبيين الأركان القانونية، وجعل كافة المسؤولين عرضة للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن هذا التطور من شأنه تحميل كافة المسؤولية عن جريمة الإبادة الجماعية إلى أعلى مستويات القيادة الإسرائيلية، باعتبار أن هذه الجريمة هي أخطر الجرائم في مرتكب الإبادة، ودفع العمل على تفعيل مبدأ المساءلة، ومعاقبة مرتكبيها على مرأى ومسمع من الجميع في مدينة غزة.
/العُمانية/هلال