الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 7 نوفمبر / وام / شهدت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 المقام حاليا في مركز أكسبو الشارقة جلسة حوارية خاصة بعنوان “التجربة المسرحية النسائية في الإمارات” ضمن برنامج “حوار مع رائدة من رائدات المسرح الإماراتي” تحدثت خلالها الفنانة سميرة أحمد حول مسيرتها الممتدة بين المسرح والدراما التلفزيونية.
جاءت الجلسة استكمالًا لمشروع توثيقي أطلقه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تمثل في إصدار كتاب “رائدات المسرح الإماراتي” للكاتب ظافر جلود والذي يوثق إسهامات أسماء نسائية أسست مع زملائهن لمرحلة مفصلية في تاريخ المسرح المحلي.
وتحدثت الفنانة سميرة أحمد عن البدايات الصعبة لدخول المرأة الإماراتية إلى عالم المسرح مؤكدة أن الطريق لم يكن ممهداً وأن الاستمرار تطلب إيمانًا بالفن ودعمًا مؤسسيًا حقيقيًا وأشادت بدور الشارقة ومسرحها الوطني في احتضان المواهب وصقل قدراتها .
وأشارت إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة شكّلت الأساس في ترسيخ حضور المسرح الإماراتي وازدهاره.
وتطرقت إلى واقع الدراما التلفزيونية الإماراتية مؤكدة أن دعم الهوية المحلية وتبنّي نصوص تعبّر عن المجتمع الإماراتي هما الطريق للحفاظ على تميز الدراما الوطنية .
وأوضحت أن المنصات الرقمية ومواسم العرض القصيرة قد تفتح آفاقًا جديدة للإنتاج لكنها تتطلب رؤية واضحة واستراتيجية تطويرية تضمن استمرار الحضور الإماراتي على الشاشة.
فيما أكد كتّاب ونقّاد خلال جلسة بعنوان “الطيب صالح: بصمة سودانية.. وأثر عالمي خالد” نظّمتها مجموعة كلمات أنّ أعمال الأديب السوداني العالمي الطيب صالح تمثّل علامة فارقة في مسار الرواية العربية إذ أعادت الأدب إلى جذوره الريفية وارتقت بالسرد العربي إلى العالمية بأسلوب يجمع بين الواقعية والأسطورة والبساطة والعمق.
جاءت الجلسة للاحتفاء بإطلاق الطبعة المعدلة من أبرز أعمال الطيب صالح السردية وذلك بمشاركة الكتّاب مجذوب عيدروس ومحمد خلف وعادل بابكر في نقاش تناول أثر الطيب صالح في تطوير بنية الرواية العربية وتجديد لغتها وتوسيع فضائها الإنساني والثقافي.
وفي سياق متصل أكد عدد من الباحثين والنقاد أن الشعر العربي ظلّ عبر العصور مرآةً لتحولات الوعي الجمالي والفكري وفضاءً للتجريب الذي يتجاوز الأوزان إلى ابتكار الإيقاع والمعنى مشيرين إلى أن مسيرة القصيدة العربية كانت ولا تزال سلسلة من الانعطافات الكبرى التي تعكس تطوّر الإنسان العربي وثقافته.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “على حافة الوزن… محطات الانعطاف الكبرى في مسار الشعر العربي” تحدث خلالها الباحث والكاتب عبد الهادي صالح الشهري بحضور نخبة من الشعراء والنقاد والمهتمين بالشأن الأدبي.
وأكد أكاديميان متخصصان في العلوم الاجتماعية والإنسانية أن الأسرة تشكل الحاضنة الأولى لبذرة الإبداع وأن الأفكار والمبادرات الصغيرة داخلها يمكن أن تتحول إلى ممارسات مجتمعية فاعلة تسهم في نشر ثقافة الابتكار وتنمية المهارات وتعزيز التعاون بين الأجيال.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “الإبداع الأسري ودوره في تنمية المجتمع” نظمتها جمعية الاجتماعيين الإماراتية بمشاركة كل من الدكتور أسامة عبدالباري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم بجامعة أم القيوين والدكتورة إيناس خليل إبراهيم الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الفجيرة.
من جانبهم أكد عدد من الكتّاب والروائيين أن المكان في العمل الأدبي ليس مجرد إطار جغرافي للأحداث بل يتجاوز كونه موقعًا ماديًا ليغدو عنصرًا محوريًا في تشكيل الهوية والشخصيات وفضاءً رمزيًا وخياليًا يعكس تحولات المجتمع والثقافة ويمنح النص الروائي أبعادًا جديدة تتجاوز السرد التقليدي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “أثر المكان في الإنسان وتشكّل سمات المجتمع في الرواية الإماراتية” بمشاركة الكاتب والروائي الإماراتي سعيد البادي والروائية والقاصّة الإماراتية لولوة المنصوري.