الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الشارقة في 6 نوفمبر/وام/ أكد خبراء ومختصون في قطاع المكتبات والمعلومات أن المعرفة ليست رفاهية بل ركيزة أساسية في بناء وعي الإنسان وتقدم المجتمعات وأن ترسيخ ثقافة المعرفة وتمكين الأفراد من الوصول إليها الخطوة الأولى نحو صناعة القرار الرشيد والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «المعرفة قوة: نحو مجتمع معلوماتي متكامل» نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات ضمن فعاليات النسخة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «بينك وبين الكتاب» بمشاركة كلٌّ من الدكتورة فاطمة علي المعمري مدير إدارة التراث الثقافي المكلف في وزارة الثقافة وفهد علي المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات وباحث في التراث الشعبي.
وتحدثت الدكتورة فاطمة المعمري عن الدور المحوري لوزارة الثقافة في دعم الوصول إلى المعرفة وتوسيع نطاقها مؤكدة أن المعرفة تمثل جزءاً أصيلاً من توجهات الوزارة في جميع برامجها ومبادراتها لما لها من أثر في تشكيل وعي الفرد وتعزيز انتمائه وهويته الثقافية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تمكين المجتمع المعرفي عبر المكتبات العامة ومكتبات الأطفال والمراكز الإبداعية وتنظيم أنشطة الشهر الوطني للقراءة إضافة إلى منح الإبداع التي تقدمها للموهوبين والمتطلعين إلى المعرفة فضلاً عن جهودها في توثيق التراث الإماراتي ودعم مشاركات الدولة في المحافل الدولية ومنها ملفات التسجيل في قوائم منظمة «اليونسكو».
وحول التحديات التي تواجه بناء مجتمع معرفي متكامل أوضحت المعمري أن سهولة الوصول إلى المعلومات في العصر الرقمي لا تعني بالضرورة جودة المعرفة مشيرة إلى أن أبرز التحديات تكمن في انتشار المعلومات المغلوطة ما يتطلب توجيه الأجيال الجديدة نحو التمييز بين المعرفة الحقيقية والمضللة خاصة تلك المرتبطة بالهوية الوطنية والثقافة المحلية.
من جهته قال فهد علي المعمري إن الإمارات منذ قيامها آمنت بأن التعليم الإلزامي حجر الأساس لبناء مجتمع معرفي مزدهرمشيرا إلى أن علم المكتبات يشكّل محوراً رئيسياً في بناء مجتمع معلوماتي منظم .
ودعا إلى الاستثمار في تدريب أمناء المكتبات وتطوير مهاراتهم في التوثيق والحفظ وتوفير المعلومات مؤكدا أن أمين المكتبة ليس موظفاً تقنياً فحسب بل صاحب رسالة معرفية تسهم في تمكين المجتمع من الوصول إلى مصادر العلم والثقافة.
وأوضح أن جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات نظمت خلال العام الجاري أكثر من 600 ورشة متخصصة بمشاركة أكثر من ألف خبير وألف مكتبة عامة وخاصة بهدف تعزيز ثقافة القراءة والمعلومات وبناء مجتمع معرفي مستدام.