أبوظبي في 24 يناير/ وام / أكد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي – بعد 5 أسابيع فقط من فوزه بلقب هداف بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم – أن ما قدمه على مدار السنوات الأولى من مسيرته الكروية أقل كثيرا مما يمكن أن يقدمه في السنوات المقبلة مع اكتسابه لمزيد من الخبرة.
وسجل مبابي /24 عاما/ 5 أهداف مساء أمس الاثنين ليقود فريقه باريس سان جيرمان إلى الفوز الكبير 7-0 على بايس دو كاسل في دور الـ32 لمسابقة كأس فرنسا.
وجاءت خماسية مبابي في مباراة الأمس بالتزامن مع إعلان كريستوف جالتييه المدير الفني للفريق عن الاستقرار رسميا على جعل مبابي هو القائد الثاني للفريق بعد زميله البرازيلي ماركينيوس.
واحتفل مبابي بحمل شارة قيادة الفريق للمرة الأولى خلال مباراة الأمس من خلال تسجيل 5 أهداف قاد بها الفريق للفوز الكبير والتأهل لدور الـ16.
وأصبح مبابي أول لاعب في تاريخ سان جيرمان يحرز 5 أهداف في مباراة واحدة ليواصل اللاعب كتابة التاريخ على مستوى ناديه مثلما فعل مع منتخب بلاده في بطولتي كأس العالم الماضيتين بتسجيل 12 هدفا موندياليا حتى الآن بواقع 4 أهداف في نسخة 2018 و8 أهداف في نسخة 2022.
ومبابي مرشح بقوة لمعادلة وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في تاريخ المونديال؛ حيث يستحوذ النجم الألماني السابق ميروسلاف كلوزه على لقب الهداف التاريخي للبطولة العالمية برصيد 16هدفا.
واستهل مبابي سجله التهديفي في 2023 من خلال الخماسية التي أحرزها مساء أمس ليرفع رصيده من الأهداف مع سان جيرمان إلى 196 هدفا ويصبح على بعد 4 أهداف فقط من معادلة رقم الهداف التاريخي للفريق في مختلف البطولات وهو الأوروجوياني إدينسون كافاني برصيد 200 هدف.
ومع بلوغه الرابعة والعشرين من عمره في ديسمبر الماضي، تبدو الفرصة سانحة أمام مبابي لتحطيم العديد من الأرقام القياسية مع ناديه ومنتخب بلاده في السنوات المقبلة خاصة وأن اللاعب يتمتع بقدرات بدنية فائقة ومهارات فنية وتهديفية عالية جعلته هدفا لمعظم الأندية الأوروبية الكبيرة.
وكان مبابي قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لريال مدريد الإسباني في صيف 2022 لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وقرر البقاء في سان جيرمان.
وجاءت المكافأة واضحة من النادي الباريسي على هذا القرار؛ وبخلاف الامتيازات المالية التي حصل عليها مبابي، قررت الإدارة الفنية للفريق منحه شارة القائد الثاني للفريق رغم وجود أسماء بارزة أخرى في صفوف سان جيرمان مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.