دروع تذكارية رقمية للجهات المشاركة بجناح حكومة الشارقة في ‘جيتكس’

الشارقة في 19 يناير/ وام/ كرم الشيخ سعود بن سلطان القاسمي رئيس اللجنة العليا لجناح حكومة الشارقة في أسبوع جيتكس للتقنية 2022 مدير مكتب الشارقة الرقمية خلال حفل أقيم اليوم على مسرح الجامعة القاسمية الجهات المشاركة في الحدث والداعمة، وسلمهم دروعاً رقمية بتقنية الرموز غير قابلة للاستبدال “إن أف تي” بنظام “سول باوند توكن” وهي الأولى من نوعها في العالم التي تحل مكان الدروع التذكارية التقليدية.

ويعد الدرع رمزاً غير قابل للاستبدال ومخزّن في سجل رقمي ويمكن التحقق من هويته عبر سجل تقنية التعاملات الرقمية (بلوك تشين) من خلال رمز الاستجابة السريع وتوفر تقنية “سول باوند توكن ” التي تعرف باختصار “إس بي تي إس” ( SBTs ) طريقة مثلى لتخزين وتتبع الوثاق باستخدام نظام البلوك تشين.

حضر الحفل الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية وسعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة وسعادة خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة والشيخ سالم بن محمد القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة والمهندس عبد الرحمن النقبي مدير بلدية كلباء و‏العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية وعبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة و محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي “ انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل على التقدم والتطوير بما يخدم النمو المستدام لجميع القطاعات وبما يتماشى مع التقدم التقني الذي بات من أساسيات حياتنا اليومية فقد استبدلنا الدروع التذكارية التقليدية بأصول رقمية مستدامة تكريماً لشركاء النجاح”.

وأضاف “: أن مشاركة حكومة الشارقة في جيتكس 2022 جاءت من خلال تقديم 15 مشروعاً بارزاً في إطار استراتيجية التحول التقني لإمارة الشارقة وتنظيم 12 ورشة عمل استضافت خبراء محليين وعالميين لمناقشة تبني أحدث التقنيات وبحثنا تطوير جودة الخدمات مستفيدين من آخر التطورات والتوجهات في عالم التقنية بما في ذلك الميتافيرس والواقع الافتراضي” .

واختتم الشيخ سعود كلمته بالقول ” استكشفنا آفاق المستقبل التقني بالتعاون مع جهات وشركات محلية وعالمية من بينها “مايكروسوفت” و”هواوي” و”SAP” وفتحنا معاً آفاقاً نحو المزيد من التقدم في تكامل الإنسان مع التقنية “.

– بتل –