رئيس وزراء ماليزيا: مناقشة ملفي غزة والتجارة العالمية مع ترامب خلال قمة (آسيان) القادمةكوالالمبور – 21 – 10 (كونا) — أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء أن القضايا الرئيسة المتعلقة بالمصالح التجارية وجهود السلام العالمية بما في ذلك الوضع في غزة ستناقش في جلسة مغلقة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال مشاركته في القمة ال47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة المزمع عقدها في كوالالمبور من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري.وقال إبراهيم خلال جلسة في (منتدى المعرفة) لصندوق الاستثمار الوطني أن الرئيس الامريكي كان “داعما ولعب دورا كبيرا” في وقف القصف على قطاع غزة لافتا الى أنه أجرى معه اتصالين هاتفيين كان خلالهما “داعما ومستمعا جيدا”.واوضح ابراهيم أن اللقاء المرتقب مع ترامب يهدف إلى حماية مصالح ماليزيا التجارية والاستثمارية والتعبير عن رؤيتها تجاه القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية مؤكدا أنه “مهما كانت التحفظات يجب الإشادة بحقيقة أن ترامب قدم خدمة كبيرة بوقف القصف غير المشروع في غزة لكن التحدي هو ضمان تحقيق السلام والعدالة وحماية الطموحات المشروعة للفلسطينيين ومنحهم حقوقهم”.من جهة اخرى لفت رئيس الوزراء الماليزي الى أن دور بلاده داخل رابطة (آسيان) يسترشد بمبدأ المركزية لضمان بقاء المنطقة منصة نشطة وموثوقة للحوار والتعاون العالمي مؤكدا أن كوالالمبور تحافظ على علاقات وثيقة مع القوى الكبرى بما في ذلك الصين والولايات المتحدة.واضاف ان “السياسة الأساسية التي نتمسك بها هي مبدأ المركزية وبصفتنا دولة تجارية فإننا نتوسع ليس فقط مع أوروبا وآسيا وأمريكا بل أيضا مع أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا”. من جهة اخرى اكد ابراهيم حضور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في أعمال القمة فيما لم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ما إذا كان سيشارك مبينا احتمالية ان يمثله نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.يذكر ان الرئيس الأمريكي أعلن يوم أمس أنه سيقوم قريبا بجولة تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية من دون أن يقدم اي تفاصيل إضافية فيما تمثل هذه الجولة الآسيوية أول زيارة له إلى المنطقة منذ بداية ولايته الثانية في يناير الماضي.وتستضيف ماليزيا رئيسة الرابطة هذا العام القمة 47 لرابطة (آسيان) والقمم ذات الصلة بمشاركة قادة دول الرابطة العشر والدول الشريكة من بينها الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا تحت شعار (الشمولية والاستدامة). (النهاية)ع ا ب / أ ب غ
