رئيس وزراء ماليزيا يرحب بدور الرئيس الأمريكي في تهدئة التوتر بين تايلاند وكمبوديا

رئيس وزراء ماليزيا يرحب بدور الرئيس الأمريكي في تهدئة التوتر بين تايلاند وكمبودياكوالالمبور – 14 – 11 (كونا) — رحب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الجمعة بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في متابعة التطورات الأخيرة على الحدود بين كمبوديا وتايلاند وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما لبحث مستجدات الوضع وكيفية دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لاحتواء التوتر بين البلدين.وأشار إبراهيم في بيان إلى أنه أكد خلال الاتصال أن الحشود العسكرية الكمبودية والتايلاندية قد تم سحبها من خط التماس الحدودي امتثالا لما جرى الاتفاق عليه في إطار اتفاق كوالالمبور للسلام الذي شكل أساسا للخطوات اللاحقة الهادفة إلى تثبيت التهدئة بين البلدين.وأفاد بأنه أكد لترامب أن كمبوديا وتايلاند اختارتا نهج الحوار والعمل الدبلوماسي مسارا رئيسيا للحل وأن الجهود الجارية تستند إلى “منهجية منضبطة” لضمان خفض التوتر وتعزيز السلام بين الجانبين.ورحب باتصالات الرئيس الأمريكي مع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت ورئيس وزراء تايلند أنوتين تشارنفيراكول التي هدفت إلى ضمان معالجة الخلافات الحدودية بصورة “سلمية ومنظمة” بما يدعم استقرار المنطقة ويفتح المجال لمزيد من الإجراءات البناءة بين البلدين.وفي بيان آخر أفاد رئيس وزراء ماليزيا بأنه أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيسي وزراء كمبوديا وتايلاند لبحث تطورات جهود السلام عقب حادث حدودي وقع أخيرا مؤكدا أن الجانبين قدما “ردودا إيجابية” وجددا التزامهما بالسعي نحو حل سلمي امتثالا لما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلام الموقع في كوالالمبور نهاية الشهر الماضي.وأوضح في اتصاله مع الجانبين أن ماليزيا بصفتها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مستعدة لمواصلة دورها كمسهل لجهود التهدئة بين كمبوديا وتايلاند وأنها تضع تعزيز إيقاف إطلاق النار وترسيخ الصداقة بين البلدين ضمن أولوياتها لضمان استقرار الحدود وسلامة شعبيهما.وذكر البيان أن رئيسي الوزراء الكمبودي والتايلاندي أعربا عن تقديرهما لموقف كوالالمبور ولدورها في هذه المرحلة الدقيقة مؤكدين دعمهما للجهود التي تبذلها ماليزيا من موقعها بصفتها رئيس (آسيان) وجارا إقليميا يتطلع إلى إحلال السلام وتعزيز الأمن في المنطقة.وشهدت الحدود الكمبودية التايلندية تصاعدا في التوتر عقب حادث حدودي أخير ما استدعى بدء اتصالات دبلوماسية مكثفة برعاية ماليزيا التي تؤدي دور الوسيط بدعم أمريكي حيث استضافت توقيع اتفاق السلام في كوالالمبور نهاية الشهر الماضي بحضور ترامب الذي نص على انسحاب القوات وفتح مسار حوار مباشر بين البلدين. (النهاية)ع ا ب / م ع ع