مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
دبي في 8 ديسمبر/ وام/ تواصل رحلة الهجن في نسختها الثانية عشرة مسارها عبر واحد من أكثر الطرق رمزية في تاريخ المنطقة، بعدما قطعت خلال الأيام الماضية عدداً من المحطات الممتدة بين ند الشبا وقرن وكر العقاب وروضة وساحب عظيبة والهره ورملة بن مريود والعبدلية، وصولاً إلى عمق المسار الصحراوي القديم الذي كان يربط الإمارات بطريق الحجاج.
وتستعيد القافلة في كل محطة ملامح الطريق الذي سلكه الأجداد، في تجربة تمزج بين جمال الصحراء وعمق الذاكرة التاريخية.
وتغطي القافلة مسافة 1050 كيلومتراً على ظهور الهجن، في أطول مسار بتاريخ الرحلة، حيث انطلقت في 30 نوفمبر من منطقة السلع في أبوظبي، على أن تصل في 20 ديسمبر إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي، لتختتم واحدة من أبرز الرحلات التراثية في الدولة.
وأكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وقائد الرحلة، أن العبور عبر الصحراء ليس مجرد مسار جغرافي، بل إعادة قراءة لرحلة الإيمان والصبر التي عاشها الأجداد، مشيراً إلى أن كل خطوة تحمل أثراً إنسانياً يربط الماضي بالحاضر.
وأضاف أن الرحلة مسؤولية ثقافية وأخلاقية تتجاوز بعدها الجسدي، إذ تمنح المشاركين فهماً أعمق لمعاني الانتماء لهذه الأرض.
ويمتد المسار على 21 يوماً يخوض فيها المشاركون تجربة تعيدهم إلى أجواء الحياة الصحراوية الأصيلة، حيث يتعلمون قيم الصبر والاعتماد على الطبيعة، ويعيشون تفاصيل الإرث الإماراتي الذي ظل حاضراً عبر الزمن.
ومن بين المشاركين تبرز تجربة الطيار الإماراتي سعيد محمد الريس الذي اختار الانتقال من سماء الطائرات إلى صحراء الهجن ليجسد روح التراث الإماراتي، مؤكداً أنه يمثل بلده بصورة تعكس قيم التعاون والالتزام.