رياضي / “البادل”.. رياضة خفيفة تلقى رواجًا متزايدًا في الجوف

سكاكا 13 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 04 نوفمبر 2025 م واس
تشهد رياضة “البادل” إحدى الرياضات الحديثة والمتنامية في المملكة، إقبالًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع لما تمتاز به من طابع ترفيهي وحركي يجمع متعة رياضة “التنس” وسرعة رياضة “الإسكواش”، مع اهتمام مستمر من الأندية والمنشآت الرياضية لتوفير بيئة داعمة ومحفزة لهذه اللعبة وانتشارها بين الشباب.
وعن تزايد نمو هذه الرياضة بمنطقة الجوف، التقت “واس” أحد مختصي وممارسي “البادل” عرهان السهلي، الذي قال: “إن هذه اللعبة تمتاز بطابعها الاجتماعي وقدرتها على الجمع بين المتعة واللياقة في آنٍ واحد، خاصة أنها رياضة ذكية تعتمد على التخطيط والتكتيك أكثر من القوة البدنية، وتعد من أسهل الألعاب مما يجعلها مناسبة لمختلف المستويات والأعمار”، مشيرًا إلى اهتمام الشباب بتنوع الألعاب والأنشطة الرياضية بهدف المحافظة على نمط حياتهم الصحي، وكسر روتين الأنشطة التقليدية المعتادة، ورفع جودة حياتهم.
وأوضحت اللاعبة هناء الرويلي أن الروح التنافسية العالية ومتعة الأداء جعلت من “البادل” لعبة مفضلة لها وأكثر انتشارًا بين الشباب والفتيات، إضافة إلى ارتفاع الوعي بأهمية اللياقة والنشاط الصحي، مما يحفز الجميع على مواصلة ممارسة الرياضات المختلفة.
من جانبه بيّن لاعب “البادل” أحمد الصالح بعد تجربته السابقة مع رياضة “التنس” أن اللعبة تتميز بطابع أكثر سهولة وتجمع خصائص لعبتي “التنس الأرضي” و”الإسكواش”، ويمكن لعبها بطريقة جماعية بين فريقين يتكون كل منهما من لاعبين اثنين.
وأبرز الفروقات بين “التنس” و “البادل” ومنها نوع المضرب المستخدم، إذ تختلف مضارب “البادل” في الشكل والوزن وتنقسم إلى ثلاثة أنواع هي: مضرب الراوند (Round) وهو دائري الشكل ويستخدمه اللاعب الدفاعي، ومضرب التير دروب (Teardrop) الذي يجمع أسلوب الهجوم والدفاع، ومضرب الدايموند (Diamond) وهو المضرب الهجومي الأكثر استخدامًا بين اللاعبين المحترفين.
وبهدف تشجيع ودعم لاعبي رياضة “البادل” ورفع مستوى مهاراتهم الاحترافية، أوضح رئيس جمعية حراك الرياضية بمنطقة الجوف بدر عبدالله الشمري أن الجمعية قدمت عدة أنشطة رياضية متنوعة، منها (7) مسابقات للشباب و(4) أخرى للفتيات، حظيت بمشاركة واسعة من محبي “البادل”، مؤكدًا حرص الجمعية على إقامة المسابقات وتنظيم الفعاليات بما يتناسب مع اهتمام أبناء المجتمع وهوياتهم، وتوفير المعرفة اللازمة لهم وللمتخصصين الرياضيين، بما يتوافق مع برنامج جودة الحياة، إسهامًا منها في تعزيز الرياضة المجتمعية والارتقاء بها.
// انتهى //
18:31 ت مـ
0195