الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
جدة 24 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 15 نوفمبر 2025 م واس
تواصل جدة إشعال وهجها في اليوم الثاني، من البطولة الدولية لجمال الجواد العربي المقامة تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في مزرعة الصواري، وسط حضور جماهيري لافت وترقّب كبير لما ستسفر عنه المنافسات قبل ختام البطولة مساء اليوم.
وبين أروقة الميدان، ارتفع مستوى التحدي بين الإسطبلات المشاركة التي تمثل نخبة ملاك الخيل من المملكة ودول الخليج والعالم العربي وأوروبا، في نسخة تُعدُّ من الأكثر زخمًا على مستوى بطولات الفئة B الدولية.
وشهد اليوم الثاني مساء أمس، استكمال عروض الفئات المخصّصة للأفراس والفحول والأمهار وفق آلية تحكيم صارمة تعتمدها منظمة الإيكاهو الدولية، حيث برزت مجموعة من الخيول التي خطفت الأنظار بما قدّمته من ملامح جمالية متقنة، وحضور قوي أعاد التأكيد على المكانة التي تحتلها الخيل العربية الأصيلة بوصفها أيقونة جمال لا ينافسها إرث آخر.
وتقدّم الحكّام الدوليون المعتمدون في تقييم العروض ضمن بيئة تنافسية دقيقة ضمنت عدالة عالية بين المتسابقين، فيما لفتت الفئات الخاصة بالمواليد اهتمامًا واسعًا من المربين الذين رأوا فيها فرصة لإبراز إنتاجهم الجديد، خصوصًا في ظل الجوائز القيّمة المرصودة لهذه الفئة، والدعم الكبير الذي تحظى به تربية الخيل في المملكة.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة هشام بن حسين باشا، أن اليوم الثاني عكس مستوى نضج واضح في المنافسة، مشيرًا إلى أن العروض جاءت أقوى من المتوقع، وأن جودة الخيل المشاركة تؤكد أن البطولة تسير نحو ختام استثنائي يليق بمكانة الفروسية السعودية، مبينًا أن الحضور المتزايد للجمهور وتفاعلهم مع العروض يعكس ارتباط المجتمع السعودي العميق بالخيل وقيمها العربية الأصيلة، ويحوّل البطولة إلى حدث ثقافي بقدر ما هي منافسة جمالية.
وأضاف باشا، أن النسخة الحالية تمثل امتدادًا لسلسلة نجاحات حققتها البطولات السابقة في جدة، لكنها تتميّز هذا العام بحضور دولي أوسع ونوعية خيل أكثر تنوعًا، مما جعل المنافسة أكثر ثراءً وإثارة، وأعطى الحكّام تحديًا إضافيًا في المفاضلة بين الجياد المتقاربة في المستوى.
وتستعد البطولة اليوم، للختام الذي يحمل التتويجات الأهم وسط توقعات أن تشهد منصات الفوز تنافسًا محتدمًا بين الإسطبلات التي أثبتت حضورًا قويًا خلال اليومين الماضيين، ومع هذا الزخم يتجدد التأكيد على أن المملكة ماضية في ترسيخ ريادتها في عالم الفروسية، وفي الحفاظ على مكانة الخيل العربية الأصيلة بصفتها رمزًا متجذرًا في تاريخها ووجدانها وهويتها الوطنية.
// انتهى //
02:12 ت مـ
0011