رياضي / ملتقى ريادة الأعمال في الألعاب والرياضات الإلكترونية يشهد تفاعلًا واسعًا من المستثمرين والمهتمين

الرياض 26 صفر 1447 هـ الموافق 20 أغسطس 2025 م واس
شهد ملتقى ريادة الأعمال في الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي أقيم اليوم ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025) في أمازون أرينا بوليفارد سيتي، تفاعلًا واسعًا من المستثمرين والمبدعين والمهتمين بالقطاع، بحضور نخبة من قادة الفكر وصناع القرار ورواد الأعمال.
وعقب لقاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، استكملت الجلسات فعاليات الملتقى، معززةً الحماس لدى الحضور، حيث تناولت موضوعات متنوعة أبرزها ريادة الأعمال الرقمية ودور الابتكار في دعم صناعة الألعاب.
واستعرض مدير عام ريادة الأعمال الرقمية “كود” في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله الشمراني، سبل تمكين الشركات الناشئة وتوسيع نطاق الدعم، مشيرًا إلى مبادرات نوعية تشمل توفير تمويلات ومساحات عمل وبرامج إرشادية وحزم تحفيزية تجاوزت قيمتها (345) مليون ريال، استفاد منها أكثر من (39) ألف مستفيد، وأسهمت في خلق أربعة آلاف وظيفة جديدة، إلى جانب دعم أكثر من (1.4) ألف شركة ناشئة.
وفي جلسة “كيف تحول شغفك إلى إنجازات حقيقية تصنع لك مصدر دخل؟”، استعرضت اللاعبة السعودية موضي الكنهل تجربتها التي انطلقت من الهواية إلى الاحترافية، مؤكدة أن الدعم الأسري والوطني كان دافعًا للاستمرار وتحقيق لقب أفضل لاعبة على مدار ثلاث سنوات، كما شارك الرئيس التنفيذي لشركة “Spoils” لتطوير الألعاب مصعب المالكي، رحلته من دراسة الحاسب والإعلام إلى تأسيس شركته الخاصة مدفوعًا بفرص “رؤية السعودية (2030)”.
من جهة أخرى، سلطت مديرة برامج الألعاب في الأكاديمية السعودية الرقمية الدكتورة حنان مكي، الضوء على دور الإبداع الفني في تطوير الألعاب الرقمية، مشيرةً إلى مبادرتها “قنديل” التي تهدف إلى صناعة ألعاب سعودية تحمل الهوية الثقافية وتستقطب المواهب الوطنية.
واختتم الملتقى بفقرة عرض المشاريع، حيث قدم ثلاثة من رواد الأعمال أفكارهم الاستثمارية أمام لجنة من المستثمرين في جلسة تفاعلية أتاحت لهم استعراض مشروعاتهم خلال ثلاث دقائق لكل منهم.
يُذكر أن صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل اليوم قطاعًا واعدًا بحجم يتجاوز (200) مليار دولار عالميًا وبمعدل نمو سنوي يبلغ (9%)، فيما تسهم بفعالية في الاقتصاد الوطني عبر أكثر من (250) شركة سعودية متخصصة ومساهمة متزايدة في الناتج المحلي، مما يؤكد أن المملكة ماضية بخطى واثقة نحو تعزيز حضورها العالمي في هذا القطاع الواعد، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة (2030) في بناء اقتصاد متنوع وبيئة حاضنة للابتكار وصناعة المستقبل.
// انتهى //
01:06 ت مـ
0008