من / أحمد زهران.

أبوظبي في 20 يناير/ وام/ بهدفين لرياض محرز وآخر للنجم الشاب إيرلنج هالاند، قدم مانشستر سيتي “ريمونتادا” تاريخية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليؤكد أنه لا يزال قادرا على الدفاع عن لقبه في البطولة، بعدما اجتاز واحدة من أصعب العقبات هذا الموسم بالفوز على توتنهام 4-2.
وبعد تقدم توتنهام بهدفين في الشوط الأول، رد مانشستر سيتي بقوة في الشوط الثاني عبر رباعية ليعبر مانشستر سيتي كبوته سريعا ويستعيد نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي على حساب توتنهام، الذي شكل إزعاجا كبيرا له في المواسم الماضية.
وأصبحت هذه هي المباراة الثانية فقط في 55 مباراة يتأخر فيها مانشستر سيتي بهدفين في الشوط الأول ويعود في النتيجة من خلال ريمونتادا في الشوط الثاني على مدار تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي فيما انتهت المباريات الأخرى بتعادلين و51 هزيمة.
ومنح هذا الفوز الفرصة لمانشستر سيتي لتقليص الفارق، ولو مؤقتا مع أرسنال المتصدر، حيث رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط خلف أرسنال، علما بأن مانشستر سيتي خاض مباراة أكثر من أرسنال.
ويستطيع مانشستر سيتي تقليص الفارق إلى نقطتين فقط، حال فاز على وولفرهامبتون بعد غد الأحد قبل مباراة أرسنال الصعبة مع مانشستر يونايتد في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وكانت عودة أهداف إيرلنج هالاند والمستوى المتميز لرياض محرز وثنائيته في مرمى توتنهام من أهم ملامح مباراة الأمس.
وسجل محرز هدفين وصنع هدفا لهالاند؛ ليساهم بقدر هائل في تحقيق الفوز. وبهذا، ساهم محرز في عدد من الأهداف في شباك توتنهام أكثر مما ساهم في أي رصيد من الأهداف أمام أي فريق آخر حيث رفع رصيده في شباك توتنهام إلى 7 أهداف سجلها بنفسه و4 أهداف صنعها لزملائه.
وبعد غياب أهداف هالاند في 3 من آخر 4 مباريات خاضها مانشستر سيتي؛ حيث لم يشارك اللاعب في مباراة تشيلسي بكأس إنجلترا، استأنف المهاجم النرويجي الشاب سجله التهديفي في مباراة الأمس بهدف ثمين ساهم في “الريمونتادا”.
ورفع هالاند رصيده إلى 22 هدفا في صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليكون بهذا أكثر لاعب يحرز أهدافا في موسم واحد بالبطولة منذ تولاى الإسباني جوسيب جوارديولا تدريب الفريق في 2016.