فرانكفورت في 8 نوفمبر /العُمانية/أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات أسبوع متقلب على انخفاض مع استمرار المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة للأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا، بينما قفزت أسهم شركة (آي.تي.في) البريطانية على خلفية محادثات بيع وحدة تابعة لها.وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.6% إلى 564.79 نقطة، وسجل المؤشر أكبر خسارة له في أسبوعين منذ أوائل سبتمبر عندما عادت إلى الظهور آنذاك مخاوف بشأن الديون السيادية وحالة عدم اليقين السياسي.وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد لعمليات البيع هذا الأسبوع، فإن المحللين يشيرون إلى العديد من العوامل، بما في ذلك التقييمات المرتفعة للأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا وإغلاق الحكومة الأمريكية وتعليقات تميل إلى التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).وقالت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة نوفين “التحركات التي شهدناها تجسد فقط التوتر المتزايد بعد هذا الارتفاع القوي الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي (والذي) دعم بالتأكيد الأسواق في الأشهر القليلة الماضية… إغلاق الحكومة الأمريكية الممتد يزيد من توتر المستثمرين بشكل عام”.وكانت أسهم التكنولوجيا التي انخفضت 2.1%، من بين أكبر الخاسرين على مدار الأسبوع، في حين سجلت شركات تصنيع المعدات التقنية مثل شنايدر إلكتريك وسيمنز للطاقة خسائر فادحة.وانخفضت أسهم البنوك ذات الوزن الثقيل 0.9% ،من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات 0.6%، على خلفية توقعات بأن تستأنف شركة نيكسبيريا شحنات الرقائق من الصين.وقفز سهم شركة آي.تي.في 16.6% ليتصدر المؤشر الأوروبي بعد أن قالت الشركة إنها تجري محادثات مع شركة خدمات التلفزيون المدفوعة سكاي بشأن بيع محتمل لوحدتها الإعلامية والترفيهية مقابل 1.6 مليار جنيه استرليني (2.15 مليار دولار) شاملة الديون./العُمانية/مازن