
رأس الخيمة في 23 أكتوبر / وام / شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يرافقه الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، اليوم، حفل اندماج شركتي “أسمنت الخليج” مع “بوزي” الإيطالية الرائدة عالميا في صناعة الأسمنت، الذي أقيم في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التميز الصناعي في دولة الإمارات.
وأكد سموه أن هذه الخطوة تعكس قوة القطاع الخاص في الإمارة والثقة الدولية في بيئة الأعمال، مشيرا إلى أن مسيرة الشركة نحو العالمية تعكس قدرة رأس الخيمة على تأسيس مؤسسات بمستوى عالمي، والتوسع في الأسواق العالمية، والاستفادة من التقنيات والخبرات المتطورة.
وقال سموه: تجسّد هذه الخطوة قدرة شركاتنا المحلية على التميز والنجاح على الساحة العالمية، وتعكس الطموح والإبداع والرؤية الواضحة التي تحرك اقتصاد الإمارة نحو مزيد من الازدهار، فيما تواصل بيئتنا الاستثمارية التنافسية، وبنيتنا التحتية المتطورة، وموقعنا الإستراتيجي تعزيز مكانة رأس الخيمة كمركز صناعي وتجاري رائد.
وأضاف سموه: يشكل هذا الاندماج دليلاً على جاذبية الإمارة للاستثمار والابتكار والنمو المستدام، ويبرز دعمها للشركات المحلية وتشجيعها على المنافسة عالميا، كما يعزز مكانة رأس الخيمة منصة للشراكات الدولية ومساهماً رئيسياً في الاقتصاد المتنوع لدولة الإمارات، مع الالتزام بدعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات وخلق القيمة في جميع القطاعات.
ويمثّل هذا الاندماج خطوة مهمة في مسيرة شركة “أسمنت الخليج”، التي تأسست عام 1977 وأسهمت في دعم البنية التحتية الوطنية عبر إنتاج الأسمنت عالي الجودة، وتبنّي مبادرات بيئية مبتكرة، شملت أنظمة الاستفادة من الحرارة الفائضة وبرامج خفض الانبعاثات الكربونية.
وبانضمامها إلى “بوزي”، ستستفيد الشركة من الخبرة العالمية والتقنيات المتطورة لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتوسيع حضورها في الأسواق الدولية، بما يعزز مكانتها كمؤسسة صناعية رائدة تواكب تطلعات التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
ويؤكد هذا الاندماج التزام شركة “بوزي” بتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، إحدى أكثر الأسواق نموًا وحيوية في قطاع البناء، ويجسّد التوجه الاستراتيجي لرأس الخيمة في دعم الشركات الوطنية وتعزيز شراكاتها العالمية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار، ويجعل الإمارة وجهة مفضلة للأعمال والصناعة والابتكار.