الرياض في 2 أكتوبر /العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان في معرض الرياض الدولي
للكتاب بالمملكة العربية السعودية الذي بدأت أعماله اليوم بالرياض ويستمر حتى 11
أكتوبر الجاري.

يضم جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض مجموعة متنوعة من الإصدارات
الثقافية والفكرية العُمانية والعناوين المختلفة في شتى التخصصات، لعدد من
المؤسسات الثقافية والعلمية والفكرية من بينها وزارة الثقافة والرياضة والشباب
ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة التراث والسياحة وجامعة السُّلطان قابوس
وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بالإضافة إلى مشاركة دور نشر ومكتبات عُمانية
خاصة.

وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في دورة هذا المعرض في إطار تبادل المشاركات في
معارض الكتاب الدولية وتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين بكافة
المجالات، وما لأهمية هذا المعرض على المستوى العالمي والإقليمي.

ويتجسد الحضور العُماني في هذا الحدث الثقافي إيمانًا من المؤسسات الثقافية
المشاركة بأهمية تواجد الكتاب العُماني في كافة المعارض والمحافل الثقافية العربية
والدولية؛ من أجل التعريف بالإصدارات العُمانية وإبراز التراث الثقافي والتاريخي
والأدبي لها، وزيادة تفعيل التواصل الثقافي بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم،
وإبراز الخصوصية الثقافية العُمانية.

ورصدت المؤسسات الثقافية والفكرية المشاركة آليات لتعزيز مادة المعرض
فنيًّا وثقافيًّا من حيث اختيار الإصدارات المناسبة.

ويشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب حوالي 2000 دار نشر تمثل أكثر من 25
دولة، كما يضم أبرز المنصات الثقافية في المملكة العربية السعودية، التي تستقطب
اهتمام الأدباء والمثقفين والقراء ويقدّم فعاليات برامجية ثقافية تعكس الاهتمام
الثقافي على المستوى العربي، ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض لهذا العام أكثر من
200 فعالية تتمثل في ندوات ومحاضرات وجلسات نقاشية وحوارية نوعية، بالإضافة إلى
منصة ثقافية خاصة بالطفل تسعى إلى تنمية مهارات النشء وحثّهم على الاكتشاف
والقراءة، من خلال مسابقات إبداعية وأنشطة أدبية وترفيهية متعددة.

كما يضم المعرض أيضاً “منطقة الأعمال” التي تستضيف حلقات عمل
متخصصة وجلسات نقاشية تتناول الكتاب وصناعته وحقوق النشر والتراخيص، أضف إلى ذلك
إيجاد فرص للحوار بين العاملين في شأن الصناعة الأدبية في مجال النشر والإبداع
الثقافي.

وسيتاح لزوار المعرض فرصة اللقاء بالمثقفين والمؤلفين عبر منصات توقيع
الإصدارات الثقافية الحديثة، واقتناء أحدث الكتب، إلى جانب الاطلاع على المبادرات
الثقافية التي تقدمها المؤسسات الرسمية والجامعات والهيئات الفكرية والمجتمعية
المشاركة.

/ العُمانية/

خميس الصلتي