سياسي / الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستعمرين على الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب

رام الله 29 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 21 أكتوبر 2025 م واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، اعتداءات المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيان، أن حراك العصابات المسلحة للمستعمرين، يأتي بحماية وتنسيق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجزءًا من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، وإحراق مركباتهم، وسرقة ثمار الزيتون، وهو ما يمثل جزءًا من مخطط الإبادة والتهجير وعرقلة الزخم الدولي الرامي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية اعتقال سلطات الاحتلال (32) ناشطًا أجنبيًا كانوا يشاركون في حملة لمساندة الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق جرائم المستعمرين، عادة أن هذه الممارسات تمثل استمرارًا لمحاولات إخفاء حجم الاعتداءات وانتهاكات القانون الدولي في سياق سياسة شاملة، تسعى إلى محو كل جوانب الحياة الفلسطينية في الأرض المحتلة.
وشددت على أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستعمرين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل، يجب ألا تمر دون محاسبة لأنها لا تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي فقط، بل تهديدًا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
ودعت الوزارة جميع الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت والأصيل في العيش بأمن وكرامة على أرضهم.
// انتهى //
18:53 ت مـ
0187