جنيف 25 صفر 1447 هـ الموافق 19 أغسطس 2025 م واس
عقدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جلسة حول تأثير الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على ارتفاع نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووصف ممثلون من فلسطين، ومصر والأردن، إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأوضاع الكارثية والإصابات الجماعية، وبتر الأطراف على نطاق واسع، وتدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية، والنقص الحاد في الأجهزة التعويضية والمساعدات الإنسانية.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة إبراهيم خريشة، أن غزة أصبحت موطنًا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
من جهتها، قالت “الأونروا”: “إنها قدمت الدعم في عام 2024 لأكثر من 26 ألف شخص من ذوي الإعاقة، وتفاقم الوضع خلال العام الجاري بسبب النقص الحاد في الأجهزة المساعدة”.
كما سلّط خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضوء على الحرمان المنهجي للفلسطينيين من الحقوق، وانعدام فرص الحصول على الغذاء والدواء والمأوى، وأثر الحرب على النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، مطالبين بالمساءلة الدولية على تلك الانتهاكات، وتوفير الوصول الإنساني العاجل، وإدراج قضايا الإعاقة في جهود السلام وإعادة الإعمار.
// انتهى //
13:08 ت مـ
0070