
نيويورك 26 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 18 سبتمبر 2025 م واس
ناقش مجلس الأمن الدولي اليوم تطورات الملفين السياسي والإنساني في سوريا، حيث قدّم المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر إحاطتين أمام الأعضاء.
وأكّد بيدرسن أن نجاح المرحلة الانتقالية يتطلب أن تكون الدولة “دولة للجميع قولاً وفعلاً”، محذرًا من عواقب الفشل، داعيًا إلى دعم دولي واسع يشمل تخفيف العقوبات ودعم القطاع الخاص وتسريع الإصلاحات.
وشدد على أهمية إنشاء هيئة تشريعية مؤقتة ذات مصداقية، مبينًا أن التحضيرات جارية لانتخابات غير مباشرة لثلثي أعضاء مجلس الشعب المؤقت وفق جداول زمنية واقعية.
وفي الشأن الإنساني، أوضح فليتشر أن سوريا لا تزال تواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا، إذ يحتاج أكثر من 70% من السكان للمساعدات، بينهم تسعة ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، إضافة إلى سبعة ملايين نازح داخليًا وأربعة ملايين لاجئ في دول الجوار.
وأشار إلى تحسن نسبي في إيصال المساعدات داخل البلاد بفضل تعاون السلطات، حيث تلقت بعض المجتمعات دعمًا أمميًا لأول مرة منذ سنوات.
// انتهى //
23:09 ت مـ
0262