“شراع” يختتم برنامج دوجو المتقدم لريادة الأعمال 2025

الشارقة في 25 سبتمبر/ وام/ اختتم مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، برنامج دوجو المتقدم لريادة الأعمال للعام 2025 عبر تنظيم يوم العروض النهائية الذي عقد امس، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وأسفر يوم العروض النهائية لـ “دوجو المتقدم” عن تتويج ثلاثة طلاب فائزين قدم كل منهم مشروعًا مبتكرًا في مجالات حيوية تنوّعت بين تكنولوجيا التعليم والاستدامة والذكاء الاصطناعي، حيث عكست مشاريعهم قدرة جيل الشباب على ابتكار حلول عملية تعزز التنمية المستدامة وتفتح آفاقًا جديدة للنمو، لينالوا مجموع منح مالية بقيمة 32,000 درهم موزعة على الفائزين الثلاثة، إلى جانب فرصة الانضمام إلى برنامج استوديو الشارقة للشركات الناشئة لمواصلة رحلتهم الريادية بدعم متكامل يشمل تراخيص وتأشيرات ومساحات عمل وارشاد متخصص.

وكانت احدث نسخة لبرنامج “دوجو المتقدم” قد احتضنت 34 شركة ناشئة من 14 جامعة، توزّعت عبر قطاعات استراتيجية شملت تكنولوجيا التعليم، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع، بما يعزّز أولويات الشارقة في بناء اقتصاد معرفي للمستقبل.

ويُعد “دوجو المتقدم” برنامج احتضان مكثف يمتد على مدار 8 أسابيع، وهو المرحلة اللاحقة لبرنامج “دوجو ريادة الأعمال”، حيث يركّز على تحويل الأفكارالمبتكرة إلى شركات قابلة للنمو والتوسع، ومن خلال ورش عمل متخصصة وجلسات إرشاد فردية، يحصل المشاركون على تدريب معمّق في موضوعات محورية مثل حقوق الملكية الفكرية للشركات الناشئة، التمويل، وأساسيات التسويق، وبناء النماذج الأولية، وتصميم العروض التقديمية للمستثمرين.

وقالت عبير الأميري، مدير إدارة تطوير بيئة ريادة الأعمال، يمثل برنامج دوجوالمتقدم لريادة الأعمال منصة استراتيجية لتمكين الشباب من تحويل افكارهم المبتكرة إلى مشاريع قابلة للنمو والتوسع، إذ وفر لهم بيئة تدريبية وإرشادية متكاملة عززت جاهزيتهم للاستثمار ومنحتهم الأدوات والمعرفة اللازمة لدخول السوق بثقة، ويعكس تتويج الفائزين الثلاثة حجم الإمكانات الريادية الكامنة في طلاب جامعات الشارقة، وقدرتهم على ابتكار حلول عملية في القطاعات الحيوية ذات الأولوية في الإمارة، بما يسهم في بناء جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

وأتاح البرنامج للمشاركين الاستفادة من شبكة واسعة من الخبراء والموجهين الدوليين الذين عملوا معهم بشكل مباشر لتجاوز التحديات المرتبطة بتطويرالمنتجات وتحسين جاهزيتها للتوسع في السوق كما وفّر لهم فرصًا لبناءعلاقات مع مستثمرين وأصحاب رؤوس أموال، ما عزّز من جاهزيتهم لعرض مشاريعهم في محافل استثمارية مستقبلية.