
الرياض 15 رجب 1446 هـ الموافق 15 يناير 2025 م واس
يُظهرُ رالي داكار السعودية 2025 صورةً كبرى للإثارة والنديّة، في مساراتٍ معقدة ومتعددة، بتضاريس متنوعة، وأجواءٍ مختلفةٍ ومتقلّبة, في صحراءِ المملكة العربية السعودية، وبين كثبانها الرملية، وجبالها الشاهقةِ البهيّة.
وتُؤكد هذه التفاصيل ضخامةَ الحدث، إلا أن هناك قمة أخرى، تتمثل بالمركزِ الطبي للرالي؛ الذي جُهّزَ بإمكاناتٍ طبيةٍ متطورة، لضمانِ سلامةِ جميعِ المشاركين، والفرق المساندة.
ويضم المركز الطبي للرالي 80 شخصًا متخصصًا في عددٍ من المجالات، من بينهم: أخصائيو الطوارئ، وأطباء العناية المركزة، وعدد من الجراحين والممرضين، وأخصائيو الأشعة والتخدير، إذ تم الاستعانةُ بخدماتهم؛ نظير خبراتهم، وقدراتهم في التعامل مع جميعِ الحالات والإصابات.
ويعمل الفريق الطبي في الرالي طيلةَ فترةِ تنافس المتسابقين، إذ يكون ذلك عبر 5 طائراتٍ من نوع “هيليكوبتر”، و13 سيارة إسعافٍ رباعية الدفع، مزودة بفريق عنايةٍ فائقة، وأخصائي تخدير، وإمكانات العناية المركزة، إضافةً إلى وجود 6 شاحنات عند خط النهاية، إلى جانبِ فرق الإسعاف الجوي؛ لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات القريبة.
والمنشأة الطبية في مخيم المبيت “البيفواك” قادرةٌ على استقبالِ 200 مريضٍ يوميًّا، وعلى مدار الساعة، فيما تحتوي على تقنيات تصويريةٍ متقدمة، مثل: فحوصات الجسم بالأشعةِ السينية، والموجات فوق الصوتية.
ويمثل عدد من الأطباء المميزين الفريق الطبي للرالي، تتقدمهم الدكتورة فلورنس بوميري؛ قائدةُ الفريق الطبي برالي داكار، التي تقوم بتوظيف خبراتها الطويلة في طب الطوارئ والإصابات الرياضية لإسعاف المصابين، كما تعمل أيضًا على تشكيل فريق العمليات، فيما يشهد الفريق أيضًا وجود الأخصائي السعودي أحمد العقيل؛ الذي أمضى 5 أعوام عملٍ في الرالي، إذ يقوم “العقيل” بدورٍ حيوي لتنسيق الحلول الطبية، ومساعدة المرضى الناطقين باللغة العربية، وتسهيل التواصل مع العيادات والمستشفيات في المدن الكبرى عند الحاجة إلى رعايةٍ متقدمة.
// انتهى //
18:19 ت مـ
0157