صندوق قطر للتنمية يدعم توسعة قطاع الدواجن في غامبيا وسيراليون بقيمة 13 مليون دولار

الدوحة في 06 فبراير /قنا/ وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية بقيمة 13 مليون دولار، ومدتها 5 سنوات ، مع مؤسسة الدواجن العالمية؛ بهدف توسعة مبادرتها المعروفة بـ”مبادرة تكاثر الدواجن الإفريقية”، لتشمل غامبيا وسيراليون.

وسترفع الشراكة الجديدة من إنتاج الدواجن بنسبة تصل إلى 200 بالمئة مقارنة بالسلالات المحلية الأصيلة لأكثر من 100 ألف من صغار المنتجين، ما يؤدي إلى زيادة ضخمة في دخل الأسر وتغذيتهم.

وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية : “تعد الشراكة مع مؤسسة الدواجن العالمية ودعم برامجها، كمبادرة تكاثر الدواجن الإفريقية، بمثابة نقلة نوعية في قطاع الأمن الغذائي، لأن أنظمة إنتاج الدواجن لن تقتصر على المناطق الفقيرة بالموارد، بل ستلعب دورا محوريا في توفير ضروريات المعيشة للفئات المهمشة، وتزويد الأسر بالدخل ومصادر الطعام المفيدة غذائيا”.

وأشار إلى أن هذه البرامج سوف تستثمر بشكل غير مباشر في تغير المناخ وقطاع الصحة وتمكين أفراد المجتمع الأكثر ضعفا كالنساء.

وأضاف أن الاتفاقية هي استمرار لجهود الصندوق في دعم الأمن الغذائي والمناخ، حيث أطلق العام الماضي مبادرة ننمو مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، للاستثمار في أدوات وتقنيات الزراعة المتكيفة مع المناخ لبناء أنظمة غذائية مرنة، والأسواق التي توفر التغذية والدخل والفرص الاقتصادية لصغار المنتجين في المجتمعات الإفريقية.

من جانبه، لفت السيد راندال إنيس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدواجن العالمية، إلى أن نموذج مبادرة تكاثر الدواجن الأفريقية، يمثل آلية مستدامة لتحول قطاع الدواجن في المناطق الريفية.

وأوضح أن الشراكة مع الصندوق ستعمل على تطوير أسواق قوية تفيد جميع أصحاب المصلحة في سلسلة القيمة، خاصة المجتمعات الريفية، وستؤدي إلى تأثيرات طويلة الأجل، ستستمر لفترة طويلة بعد مشاركتنا.

يذكر أن مؤسسة الدواجن العالمية شاركت منذ 2017، في تطوير وتنفيذ مبادرة تكاثر الدواجن الإفريقية، ونجحت في دعم توزيع 97 مليونا و 500 ألف كتكوت بعمر يوم واحد، وتسجيل أكثر من 13 ألف وحدة تفريخ جديدة، والوصول إلى ما يقرب من مليونين و400 ألف من صغار المنتجين في نيجيريا، وتنزانيا، وزيمبابوي.

وتعمل المبادرة مع شركاء من القطاع الخاص لتحفيز الأسواق النامية في المناطق الريفية النائية، التي يصعب الوصول إليها، حيث يتعذر تحقيق مدخلات عالية الجودة.

وتشير الإحصاءات إلى أن 70 بالمئة من صغار المزارعين بجميع أنحاء إفريقيا يقومون بتربية الدواجن، 80 بالمئة منهم من النساء.

ويحتاج هؤلاء المزارعون في معظم الوقت إلى الحصول على دواجن بحالة جيدة، وتوفير الأعلاف الغذائية المتوازنة، والتدريب الفني، والوصول إلى الخدمات المالية، وروابط السوق الفعالة لإنجاز تربية مربحة.