دبي في 26 يناير / وام / كرمت شرطة دبي الأسر الفائزة والمشاركة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء في الدورة الخامسة 2022 وذلك تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث.

حضر حفل التكريم – الذي أقيم في نادي ضباط شرطة دبي – الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية والمهندس يحيى سعيد لوتاه وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث والأسر الفائزة.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم إن دولة الإمارات أولت اهتماما كبيرا بالأسرة وتعزيز مكانتها وترسيخ أساسها في رعاية وتنشئة الأبناء وفق القيم والعادات والتقاليد الأصيلة ووفرت المقومات التي تحفز جيل اليوم على الإبداع والابتكار وحمايتهم من المخاطر وسخرت كافة الإمكانات لسعادتهم وتأمين مستقبلهم وفق رؤية ورسالة واضحة ومحددة حيث أصدرت 16 قانونا اتحاديا تخص الأسرة بجميع أفرادها والمجتمع بجميعِ فئاته والعديد من السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والمستدامة.

وأضاف معاليه أنه انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات ذات النفع العام، أطلقت الجمعية هذه الجائزة قبل 10 سنوات تكريما للمغفور له بإذن الله الحاج سعيد بن أحمد لوتاه لدوره الفاعل في رعاية الأبناء والأيتام ومساندة الجمعية منذ تأسيسها حيث حظيت هذه الجائزة باهتمام كبير من الأسر المواطنة من خلال المشاركة الفاعلة في مسابقاتها حيث تأهلت 12 أسرة للتصفيات النهائية للمنافسة على المراكز الأولى في الفئات المختلفة في هذه الدورة والتي تنطبق عليهم الشروط والمعايير المعتمدة للجائزة.

وهنأ معاليه الأسر المشاركة والفائزة بفئات الجائزة وتحقيقها التميز والريادة في رعاية الأبناء ..معربا عن فخره بما حققته الأسر من إنجازات ونتائج مبهرة في رعاية أبنائها لتمثل القدوة الحسنة للأسر المواطنة في التنشئة الصالحة للأبناء والحفاظ على التماسك الأسري وغرس القيم الأصيلة والتخطيط لمستقبل الأبناء والحرص على تميزهم الأكاديمي والأخلاقي.

كما هنأ معاليه جميع الأسر المشاركة في الدورة الخامسة للجائزة لتحقيقها معدلات مرتفعة واستيفائها لجوانب التميز والريادة في رعاية الأبناء حيث كانت المنافسة قوية والنتائج متقاربة متمنيا لجميع الأسر التوفيق في الدورات القادمة.

وقال معاليه إن اهتمامنا بتطوير معايير الجائزة والحفاظ على استمراريتها هو من أجل نشر الوعي بأهمية رعاية الأبناء للوصول إلى مجتمع سوي يسوده الأمن والاستقرار والترابط الأسري، موجها الشكر إلى محكمي الجائزة وفريق العمل القائم على إعدادها وتنفيذها وذلك لدورهم الفعال في تحسين الشروط والمعايير والمساهمة في توعية الأسر المشاركة بأساليب وطرق إعداد الملفات وفق المعايير المحددة.

وفي كلمة فريق المقيمين للجائزة .. أكد العقيد عبدالصمد سليمان نائب مساعد المدير لشؤون الريادة والمستقبل بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن الجائزة شهدت تنافسا قويا بين الأسر المشاركة وتشهد على ذلك الفروقات البسيطة للغاية في الدرجات وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الاهتمام من قبل هذه الأسر على تعزيز القيم الدينية والوطنية والصحية والسلوكيات المجتمعية الصحيحة والتخطيط المدروس لوضع الأهداف المستقبلية للأسرة .

عقب ذلك ألقيت كلمة الأسر المشاركة ألقتها نيابة عنهم الطالبة موزة الهوتي.

وفازت ثلاث أسر بالمراكز الأولى وهي أسرة محمد عبدالله يوسف الهوتي وأسرة عبدالله علي سند السويدي وأسرة المرحوم محمد زايد المنصوري.

وتخللت الحفل عروض ورقصات فنية قامت بها مجموعة من طالبات المدارس.

وقام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم يرافقه الدكتور أحمد الحداد والمهندس يحيى لوتاه بتكريم الأسر الفائزة بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم.