عام / الصحف السعودية

الرياض 27 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 20 يناير 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس جامبيا
أمير الشرقية: صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى لدى القيادة
أميرِ القصيم يكرم 63 حافظاً ومجازاً لكتاب الله.. ويدشِّن مشروعاً بيئياً بـ «الخبراء»
تدشين مبادرة إمارة حائل «شركاء في المسؤولية الأمنية»
أمير عسير يوجه بتوفير حياة كريمة لمواطنة مسنة
أمير الشمالية يطلع على جهود تنمية الغطاء النباتي.. ويلتقي رؤساء الجمعيات الخيرية برفحاء
وزير الخارجية يلتقي رئيس تيمور الشرقية ورئيسة الوزراء التونسية
النائب العام: القيادة الرشيدة تدعم العدالة التصالحية
ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور ربط بين القارات الثلاث
المملكة في صدارة المانحين.. عطاء بلا تمييز
مبادرة لتخصيص يوم وطني للجودة
صندوق النقد الدولي: المملكة الجانب المشرق للاقتصاد العالمي
شهيدان برصاص الاحتلال.. والخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف الجرائم الإسرائيلية
البرلمان الأوروبي يصادق على تصنيف الحرس الثوري “جماعة إرهابية”
زيلينسكي يطالب بدبابات ثقيلة.. وينتقد تردّد برلين
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تكافؤ الفرص ) : أقرت المملكة وسائل تشريعية وتنظيمية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة، وسنّت أنظمة تحظر جميع أشكال التمييز والإقصاء، انطلاقًا من قيمها الإسلامية في صيانة وحفظ حقوق الإنسان وضمان العدالة. وعملت الدولة على تطوير الأنظمة والسياسات التي تحد وتمنع التمييز، وتعزِّز من المساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، ووضعت إجراءات وبرامج ومبادرات لتمكين الفئات الأقل فرصاً من دخول سوق العمل والاستمرار فيه.
وواصلت : وتنص المادة (الثالثة) من نظام العمل السعودي على أن المواطنين متساوون في حق العمل دون أي تمييز على أساس الجنس، أو الإعاقة، أو السن، أو أي شكل من أشكال التمييز الأخرى، سواء أثناء أداء العمل أو عند التوظيف أو الإعلان عنه. ويتسم نظام العمل في المملكة بالديناميكية ومواكبة المتغيرات لبناء بيئة عمل أكثر جاذبية، بما يشمل ضبط سلوك ذوي العلاقة، ويوفر الحماية اللازمة للعامل وأصحاب العمل، وهو يكفل كذلك توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة ومراعاة ظروفها وعدم التمييز بينها وبين الرجل بما يتناسب مع طبيعتها.
وفي هذا الاتجاه سجلت المملكة نجاحات في مؤشرات تمكين المرأة تمثلت في ارتفاع نسبة النساء في المناصب الإدارية بما نسبته 183 %؛ وذلك في مؤشر المشرعين وكبار المسؤولين والمديرين، وتقدمت بـ33 مرتبة في مؤشر المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في أعمال مماثلة حسب تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وظهرت بيانات استندت على تقارير دولية تقدم المملكة العربية السعودية في أربعة مؤشرات دولية في إطار تمكين المرأة عام 2020م.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صراعات اقتصادية بلغة مهادنة ) : يشهد العالم، ولا سيما في شقه الاقتصادي، تحولات هيكلية متصاعدة، في خط متواز مع صراع الهيمنة والتنافس الجيوسياسي بميادين مختلفة، بين عدد من القوى الكبرى، من بينها الولايات المتحدة والصين، اللتان تقفان على شفير مواجهات أعمق، وسياسات أكثر تشددا من الجانبين، في إطار التصعيد المتبادل. وفي ضوء الخلافات التجارية الحادة، ومساعي واشنطن للحد من صعود بكين الاقتصادي خلال الأعوام الماضية، خصوصا منذ 2018، اتخذت “الحرب التجارية” بينهما مسارا تصاعديا متسارعا، بعدما فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، قيودا على الواردات الصينية، عبر رسوم جمركية على السلع، وقرارات في مجملها تهدف إلى تقويض بكين اقتصاديا. ولم تذهب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بعيدا في سياق الحرب التجارية، وذلك عبر فرض حظر وعقوبات على شركات صينية، تضمنت خصوصا قطاع التكنولوجيا، ولا سيما أشباه الموصلات.
وتابعت : ومن هذه الخلفية المعقدة يصعب التقليل من تأثير نقاط الخلافات الواسعة بين الولايات المتحدة والصين، بصرف النظر عن أي مؤشرات سياسية إيجابية قد تحدث بين وقت وآخر. لكن بلا شك يعد وجود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض مناسبة لتخفف حدة هذه الخلافات، رغم أن بايدن فاجأ الجميع بمن فيهم المسؤولون الصينيون، باستمراره على نهج سلفه دونالد ترمب، الذي كان يفضل فتح الجبهات بين بلاده وبلد يحتل المركز الثاني كأكبر اقتصاد في العالم، بل حتى المواجهات التجارية مع حلفاء الولايات المتحدة. ولا بد من النظر إلى أي تغير أو تبدل في اللهجة العلنية بين بكين وواشنطن، بعين الشك. فالخلافات الثنائية ليست بسيطة، بل ضاربة في عمق التاريخ الحديث، مع ضرورة الإشارة إلى أن الصين بحكومتها الحالية لا تضع المواجهة كأولوية خصوصا مع دولة كالولايات المتحدة.
من هنا يمكن النظر إلى المواقف العلنية لجانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، التي تضمنت اتفاقا على تعزيز التواصل مع الصين على الصعيد الاقتصادي، فضلا عن المسائل المالية. مع التأكيد أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تفسر بأكثر مما تحتمل. في المواجهات هناك دائما فترات هدنة، ووجود حكومة صينية تعتمد على التروي والدبلوماسية المفتوحة، يكرس أي جهود تستهدف تعزيز التفاهم بين المتخاصمين على الأقل فترة محددة. فبكين مثلا، لم تقف مع روسيا بقوة. فباستثناء بعض المواقف الإعلامية المؤيدة لموسكو، ظلت بعيدة عن جوهر الصراع الغربي – الروسي. وإذا كانت تفعل ذلك وفق سياسة تتبعها، فإنها اكتفت باعتراضات وتهديدات وتحريك استعراضي لبعض قطعها الجوية، بشأن جزيرة تايوان العام الماضي عندما زارتها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( العاصمة السعودية.. وجهة لبوصلة الاهتمامات العالمية ) : كثيرة هي المنافسات الرياضية العالمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في بلورة لما يلتقي مع مستهدفات 2030 للارتقاء بمفاهيم الاستثمار في الرياضة، وتعميق آفاقها بما ينعكس إيجابًا على مستوى جودة الحياة وكذلك ما يرتبط بالفرص الاستثمارية ومساراتها في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية بصورة تلبي طموح القيادة الحكيمة. في كرة القدم على وجه التحديد احتضنت الرياض واحدة من أبرز مواجهات كرة الـقدم، حيث استضافت مباراة الكلاسيكو بين الغريمين التقليديين العالميين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.. ويوم أمس توجّهت بوصلة الاهتمام الـرياضي العالمي مجددًا إلـى المملكة العربية الـسعودية حين استضافت الـرياض مواجهة تاريخية جديدة بين أسطورتي كرة القدم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالـدو، في حدث أعاد هـذين الأسطورتين إلـى أضواء المنافسة التاريخية الرياضية في العاصمة السعودية، وهذه المرة كانت على كأس موسم الرياض 2023 . في لقاء تواجد به مجموعة كبيرة من نجوم الـكرة الـعالمية، حين واجه نجوم الهلال والنصر فريق باريس سان جيرمان، لقاء فوق الخيال.
// انتهى //
05:02ت م
0009