عام / الصحف السعودية

الرياض 23 شعبان 1444 هـ الموافق 15 مارس 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق منافسات كأس العلا للهجن
وزير الطاقة : لن نبيع البترول إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا
وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (81) من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية
نائب أمير الرياض يستقبل عدداً من المواطنين ويزور قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بوادي الدواسر
المملكة تحقِّقَ المرتبةَ الأولى عالميًّا لمجتمع المعلومات 2023م عن فئة البيئة الرقمية
المملكة تقفز 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي
ضبط (65) مخالفًا لنظام البيئة لارتكابهم مخالفات رعي
طيران الرياض يعلن عن أول طلب لأسطول للطائرات
وصول الطائرة الإغاثية الـ16 إلى مطار غازي عنتاب
صندوق الاستثمارات لـ”الرياض”: تمكين “الخاص” يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة
وزارة الاستثمار تستقبل وفداً من 25 شركة بريطانية متخصصة في قطاع الرياضة
“صندوق الاستثمارات” يعلن عن 3 مبادرات لتمكين القطاع الخاص
الهيئة الملكية بالجبيل توقع عقوداً استثمارية بأكثر من 8 مليارات ريال
مغادرة الطائرة الإغاثية السادسة عشر لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
أوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الابتكار الجديد ) : مستقبل النمو المدفوع بالابتكار تنسج مساراته كل التجارب الخاضعة لكل مقاييس التحليل الفاعل الذي هو الرهان عبر نتائج يعلنها صعود سلم الابتكار، وهو بمثابة عملية ليست عشوائية بل تعتمد على الموهبة والقدرة على بناء استراتيجية فاعلة في مراقبة الأداء وقياس النتائج، حيث تفتح المجال لآفاق البحث والتجريب والاختيار لريادة مفاهيم الابتكار الجديد، للدخول في حقبة التطوير التي تسعى إليها الدول في كل أنحاء العالم.
وتابعت : موجات الابتكار رسمت معالم النهوض الاقتصادي على الرغم من الأزمات الاقتصادية التي شهدتها دول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، وما رافقها من تطورات أمنية وتحديات جيوسياسية إلا أن المملكة استطاعت – بفضل من الله -، ثم بفضل الإصلاحات التي بدأتها منذ العام 2016 من تجاوز كل تلك الأزمات، حيث كان لها دور بارز في امتصاص واحتواء الأزمات المُتلاحقة، وزيادة نسبة نمو الاقتصاد السعودي والذي حقق نموًا قياسيًا بنسبة 8.7 % كأسرع وأعلى نمو بين دول G20.
وبينت : بالتزامن مع جانبي البحث والتطوير، تلعب المكونات الرئيسة الأخرى دورًا مهمًا في دفع عجلة التقدم والابتكار، وتشمل التبني التكنولوجي، والبحث العلمي، ونشاط رأس المال الاستثماري، وبحسب مؤشر الابتكار العالمي تقدمت المملكة إلى المرتبة الـ15، حيث يترافق هذا التقدم بعد أقل من عام من إعلان سمو ولي العهد للتطلعات والأولويات الوطنية في مجال البحث والتطوير والابتكار، والتي تستهدف أن يصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي في 2040، لتعزيز تنافسية المملكة وريادتها عالميًا, التنويع الاقتصادي مفيد للنمو، وهذا الواقع يساهم في مستوى قوة التحول الاقتصادي ويسرع وتيرة تقدمه، ولا يجعل الدول عرضة بشكل خاص للانهيارات الاقتصادية المفاجئة عبر تراجع السياحة وتفشي الأوبئة والاعتماد على النفط فقط، وبالنظر إلى أبعاد تنويع الاقتصاد الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية التحول الهيكلي من قطاعات إنتاجية يترسخ البعد الأول بتوسيع القطاعات الاقتصادية التي تساهم في التوظيف والإنتاج وتنويع الناتج المحلي الإجمالي، والبعد الثاني يتصل بالتجارة الدولية أو تنويع الصادرات، والبعد الثالث يكمن بالتنويع المالي وقد يؤدي توسيع القطاعات الاقتصادية القائمة إلى إنشاء قطاعات جديدة.
وختتمت : المملكة أصبحت اليوم من بين أسرع الدول تحولًا في العالم على صعيد تنوع الاقتصاد وإضافة قطاعات جديدة، وذلك بحسب عدد من التقارير الدولية ومن بينها تقرير لمجلة فوربس؛ ما يؤكد نجاح سياسة التنويع الاقتصادي التي جاءت بها رؤية 2030، ونجاعة استراتيجية تقليل الاعتماد على النفط.
وقالت صحيفة “البلاد” في كلمتها بعنوان ( سباق الابتكار) : في زمن قياسي حققت المملكة مكتسبات جديدة في واحد من أهم القطاعات الحيوية، بتقدمها خمسة عشر مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي للعام 2022م الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مما يعكس قوة مسارها في هذا الميدان ولآفاقه الرحبة لمستقبل التطور العالمي, فبعد أقل من عام من إعلان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، سجلت السعودية بصمات قوية في التنافسية العالمية بما يؤكد عزمها على اختصار الطريق إلى الأهداف الوطنية لرؤية 2030، في مجالات البحث العلمي والابتكار لتصبح من رواده في العالم، ضمن منظومة التطور في كافة القطاعات الاستراتيجية.
وأردفت : مقومات هذا الطموح قوية وأهدافه متكاملة، حيث سيصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040م، وهو رقم طموح يضارع مخصصات أكثر الدول تقدماً، ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة والخبرة في لغة العصر ومفتاح المستقبل.
// انتهى //
06:51ت م
0012