ساوباولو 04 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 25 نوفمبر 2025 م واس
اختتمت أمس أعمال المؤتمر السنوي الـ 38 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, الذي عُقد تحت عنوان: “الشباب المسلم في عصر الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات”، بمدينة ساوباولو في جمهورية البرازيل الاتحادية، بمشاركة وفود رسمية وباحثين ومختصين من مختلف دول العالم.
وأكّد المشاركون أهمية التعريف بمفاهيم الشباب والذكاء الاصطناعي وأنواعه وبيان دوره في العصر الحديث، وإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم الشرعي والعام عبر تطوير المناهج وتضمين مقررات التفكير والتحليل المعلوماتي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم الشرعي عبر تطوير أدوات إلكترونية متقدمة لتعليم القرآن الكريم والسنة واللغة العربية.
ودعا المشاركون إلى أهمية دعم البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم الاجتهادات الفقهية الحديثة في قضايا التقنية، وإعداد إطار أخلاقي إسلامي لاستخدام الذكاء الاصطناعي يحفظ القيم ويضمن الاستخدام المسؤول، ومحاربة المحتوى المضلل والتزييف الرقمي عبر تطوير أدوات كشف المحتوى المخادع.
وأشاروا إلى أهمية تدريب الشباب على مهارات المستقبل مثل البرمجة وتحليل البيانات والأمن السيبراني، ودعم ريادة الأعمال التقنية عبر إنشاء حاضنات أعمال ومسابقات ابتكار موجهة للشباب، وتعزيز الاقتصاد الرقمي في العالم الإسلامي والاستثمار في البنية التقنية، وحماية خصوصية الشباب المسلم عبر سن التشريعات اللازمة لمنع إساءة استخدام البيانات، وتعزيز مشاركة الشباب في صنع السياسات التقنية عبر إنشاء مجالس شبابية متخصصة في الذكاء الاصطناعي.
// انتهى //
15:01 ت مـ
0114