عام / المبتعثون في بريطانيا يستقبلون رمضان الغربه بالفرحة والحنين للوطن

لندن 08 رمضان 1444 هـ الموافق 30 مارس 2023 م واس
شهر رمضان المبارك فرصة يراها المبتعثون للتقرب إلى الله تعالى، وتغيير نمط الحياة اليومي والإنجاز، وترجمة عبارة “رمضان كريم” عبر توزيع الهدايا وأطباق الأكل على الجيران والأصدقاء واغتنام الصيام ببعض الأنشطة التطوعيه والدراسية منها الكتابة والقراءة وكذلك ممارسة النشاطات الرياضية.
ويقول المبتعث في مدينة مانشستر البريطانية ماجد السهلي: لا استطيع وصف الفرحة بمقدم شهر الخير رغم اختلاف الأجواء الرمضانية ما بين وطننا الغالي مقارنةً ببلاد الابتعاث حيث يختلف رمضان هنا بطول الصيام والأعمال الشاقه من التزامات دراسية وعائلية.
ويضيف السهلي, نجتمع دائماً في رمضان مع بعضنا ونشكل مجتمعاً صغيراً كسعوديين نتجاذب الحديث وننظم الإفطار وهي عادة جيده لدى المبتعثين المغتربين لإحياء أجواء رمضان.
من ناحيتها، تقول مبتعثة الدكتوراة في جامعة كنجز كوليج لندن مها بنت أحمد المرحبي، نستغل حلول الشهر الفضيل بالعبادات والإنجاز الدراسي والبرامج الرياضية والأعمال التطوعية.
ورأت رئيسة النادي السعودي في لندن ريم الخرجي ، أن صيام رمضان في الغربة يختلف عن أجواء رمضان في الوطن وبين الأهل حيث الأمان والاستقرار والروحانية، وأن ما يخفف الغربة والحنين في رمضان وجود عدد من العوائل السعودية من المبتعثين وكذلك الأصدقاء خاصةً عندما نجتمع ونشارك بعضنا إعداد الإفطار والصلاة والحديث معاً.
وعن صعوبة رمضان في الغربه يقول المبتعث في مدينة هال البريطانية أحمد السلمي ” ربما يكون التحدي أكبر لدى المبتعثين في مدن صغيرة حيث لا توجد فيها مساجد أو أسواق ومطاعم عربية فتكون أجواء رمضان صعبه عليهم.
ويضيف السلمي نحاول دوماً أن نخلق أجواء يسيره في رمضان وذلك بالتجمعات فيما بيننا ولنساعد على نسيان ألم حنين الوطن و الأسره وننظم الإفطار الجماعي ونقسم الأصناف بيننا بحيث تتنوع الأطباق من مختلف مدن المملكة وثقافاتها مثل الطبق الشمالي والطبق الحجازي والطبق الشرقي والطبق النجدي، وهذه قد تكون ميزه في رمضان الغربه خارج الوطن.
ومن مدينة ليدز يقول المبتعث عبدالله الحربي ” أكثر من اشتقنا له في هذا الشهر الكريم ونحن نصومه خارج الوطن هو صوت المكبرات مؤذنة لكل صلاة، وكذلك لفيف الأهل والأصدقاء والترابط المجتمعي الذي تتميز به مملكتنا الغاليه”.
// انتهى //
22:13ت م
0203