عمر العلماء : الإمارات مقر عالمي لتبني أفضل حلول التكنولوجيا المتقدمة واستشراف وتصميم النماذج المستقبلية

خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات منتدى “عن بعد” ..

عمر سلطان العلماء:
• الإمارات اتخذت قراراً واضحاً بقيادة التغيير العالمي وتمكنت بتوجيهات قيادتها الرشيدة من تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للمستقبل.
• حكومة الإمارات أول من تبنى منظومة عمل مختلفة من خلال برنامج المتسوق السري الذي أطلقه محمد بن راشد آل مكتوم بهدف ترسيخ نهج جديد ومتكامل.
• الإمارات تسعى إلى تفعيل العمل الهجين والمرن في عصر أصبح فيه العمل عن بعد من أساليب العمل الأساسية.
• العمل عن بعد يدعم جهود التحول الرقمي الشامل الذي يتيح المجال لاستكشاف عوالم من الفرص الواعدة.
• الانتقال من تبني النماذج بناء على الحداثة والانتشار إلى توظيفها وتحويلها إلى إضافة نوعية لمنظومة العمل لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.
دبي في 15 مارس/ وام/ أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات برؤى وتوجيهات القيادة، أصبحت مقراً عالمياً لتطوير وتبني أفضل حلول التكنولوجيا المتقدمة واستشراف وتصميم النماذج المستقبلية في مختلف مجالات العمل.
جاء ذلك، في كلمة افتتاحية لأعمال منتدى “عن بعد” الأول من نوعه، الذي ينظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، على مدى يومي 15 و16 مارس الحالي، في مبادرة هادفة لدعم جهود تفعيل نموذج مرن للعمل الحكومي، يجسد رؤى دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ويترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتعزيز النهج العالمي لدولة الإمارات القائم على تبني أنظمة عمل رقمية مبتكرة ومرنة.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية متمثلة في العمل والتعليم والرعاية الصحية القائمة على حلول “العمل عن بعد”، وتسخير الإمكانات التكنولوجية والرقمية لخلق عالم أكثر تنوع ومرونة وتعزيز الكفاءة والإنتاجية وجودة الحياة.
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات تمكنت على مدى أكثر من عشرين عاماً من تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للمستقبل، لأن قيادتها اتخذت منذ ذلك الوقت قراراً واضحاً بقيادة التغيير العالمي وتكثيف جهود تطوير وتبني الحلول التكنولوجية وتسريع التحول الرقمي، لتنتقل من إطلاق الحكومة الإلكترونية، إلى نموذج الحكومة الذكية، والحكومة الاستباقية التي تستشرف التحديات والتغيرات لتوفير أفضل مقومات جودة الحياة.
وأضاف أن حكومة دولة الإمارات كانت أول من تبنى فكر إدارة التحول في منهجيات العمل ومسيرة تطويره ليكون متاحاً من أي مكان، بدءاً من برنامج المتسوق السري الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف ترسيخ نهج جديد ومتكامل في العمل وتعزيز دور المتعامل، وأن سموه رسخ من خلال هذه المبادرة واقع أن العمل عن بعد لا يقتصر على التكنولوجيا بل هو نهج متكامل للعمل والإنجاز.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تسعى من خلال الاستراتيجيات والجهود الاستباقية إلى تفعيل العمل الهجين والمرن في عصر أصبح فيه العمل عن بعد من أساليب العمل الأساسية لتوفير كافة الخيارات التي تهدف إلى تجسيد توجهات الدولة في عام الاستدامة بالحفاظ على استدامة البيئة والتنمية، وتعزيز المرونة واستمرارية العمل في كافة الظروف وزيادة الإنتاجية والإبداع والانتقال إلى المستقبل الذي تطمح إليه دولة الإمارات، وتحقيق أفضل استفادة من قوة التكنولوجيا باعتبارها قوة تحولية أساسية بإمكانات تغير المسارات المستقبلية بطرق جذرية.
وأضاف أن العمل عن بعد يدعم جهود التحول الرقمي الشامل الذي يتيح المجال لاستكشاف عوالم من الفرص الواعدة، ويعزز مكانة دولة الإمارات مقرا عالميا لتبني التكنولوجيا المتقدمة واستشراف الأساليب المستقبلية، مؤكدا أن المنتدى يسعى ليمثل منصة محفزة للتغيير في العمل اليومي في الجهات الحكومية والخاصة، وتبني أفضل ممارسات تطبيقات العمل عن بعد.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أهمية الانتقال من تبني النماذج بناء على الحداثة والانتشار، إلى توظيفها وتحويلها إلى إضافة نوعية لمنظومة العمل لخدمة المجتمع وتعزيز مستويات جودة الحياة.
ويركز المنتدى الذي يعقد يومي 15 و16 مارس 2023 في متحف المستقبل، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء ورواد القطاع الخاص، على ترسيخ نماذج العمل عن بعد وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في تحقيق الأهداف المستقبلية في زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي بالناتج المحلي الإجمالي، وتطوير القطاعات المختلفة في دولة الإمارات، واستحداث قطاعات جديدة تحاكي أساليب المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.