غرفة الفجيرة و “مجرى ” يطلقان برنامج رواد أعمال المجتمع في الإمارة

الفجيرة في 17 أكتوبر/ وام / وقعت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة مذكرة تفاهم مع “مجرى” الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية بالإمارات لإطلاق برنامج رواد أعمال المجتمع، الذي يُعد الأول من نوعه في إمارة الفجيرة، ويهدف إلى دعم وتمويل مؤسسات القطاع الرابع والمشاريع المجتمعية الناشئة، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز الابتكار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة.

وتأتي هذه المذكرة على هامش معرض “جيتكس غلوبال 2025” في إطار حملة “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم” الرامية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وقع المذكرة بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس أمناء مجرى وسعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس الغرفة، سعادة سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة، وسارة شو، المدير التنفيذي للصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.
وأكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، أن إطلاق برنامج رواد أعمال المجتمع يأتي كمبادرة إستراتيجية تصب في محور تطوير قطاع الأعمال الناشئة بالإمارة، ويركز على دعم وتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار ونمو المشاريع.
وأضاف: نلتزم في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بدعم رواد الأعمال وتمكينهم بالتعاون مع شركائنا في “مجرى”، ونتطلع لأن تكون الفجيرة نموذجا متقدما لريادة الأعمال على مستوى الدولة والمنطقة في تمكين الشباب.
وقال سعادة سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة ورئيس لجنة الأثر المستدام في إمارة الفجيرة إن مذكرة التفاهم ستعمل على دعم رواد الأعمال الإماراتيين الطموحين الذين يرغبون بتطوير أفكارهم المبتكرة من خلال مدهم بمهارات المستقبل التي ستخلق للشركات الناشئة بيئة داعمة تمكنهم من النمو والمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية كما تمثل المذكرة نقلة نوعية نحو توطين التكنولوجيا وريادة الأعمال وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المسؤولية المجتمعية، من خلال تطوير منصات رقمية مبتكرة ومتنوعة تسهم في تعزيز ثقافة الاستدامة الاقتصادية في المجتمع.
وأكدت سارة شو، المدير التنفيذي لـ “مجرى”، أن هذه الشراكات الجديدة تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية المستدامة وتفعيل الأثر المجتمعي من خلال التعاون بين مختلف القطاعات العام والخاص والأكاديمي والمجتمع المدني، الذي يمثل المحرك الأساسي لتحقيق أثر مستدام وملموس على المدى الطويل، مشيرة إلى أن “مجرى” يواصل ريادته في توحيد وتوسيع مبادرات الأثر المستدام على مستوى الدولة.