“فوربس الشرق الأوسط” تنظم “قمة كبار المستشارين والمستثمرين” فبراير المقبل بأبوظبي

أبوظبي في 8 ديسمبر/ وام / أعلنت “فوربس الشرق الأوسط” عن تنظيم “قمة كبار المستشارين والمستثمرين”، في أبوظبي يومي 10 و11 فبراير 2026، وذلك بالشراكة مع “بلتون القابضة”.

وقالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير “فوربس الشرق الأوسط” أن أبوظبي رسخت مكانتها كواحدة من أكثر البيئات الاستثمارية استقرارا ونموا على مستوى العالم، لذا فإن اختيارها لاستضافة هذه القمة، يعكس مكانتها المتقدمة، كمركز مالي يتمتع ببنية تحتية تنظيمية وتشريعية ناضجة ومتقدمة، فضلاً عن دورها المحوري في تنويع الاقتصاد، ودعم قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والبنية التحتية والابتكار، ما يجعل منها عناصر مثالية لطرح حوار قادر على استشراف مستقبل إدارة الثروات والاستثمارات ورؤوس الأموال.

ويأتي تنظيم هذه القمة الإستراتيجية، والتي أُعلن عنها خلال فعاليات قمة “بريدج”، التي انطلقت اليوم في أبوظبي، في وقت يشهد خلاله القطاع المالي إقليمياً وعالمياً، تحولات جذرية بفعل تطور التقنيات المالية والذكاء الاصطناعي، وتغيرات الاقتصاد العالمي، وتنامي دور التمويل المستدام، وازدهار رأس المال الخاص، والتوسع في استخدام الأدوات الرقمية التي تؤثر بشكل ملموس في عمليات إدارة الأصول وبناء المحافظ الاستثمارية.

وتجمع القمة نخبة من كبار المستثمرين ومديري الثروات، والقيادات المالية وصنّاع السياسات، وروّاد التكنولوجيا المالية، الذين يسهمون في رسم ملامح مستقبل قطاع الاستثمار على مستوى المنطقة.

وقالت، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير “فوربس الشرق الأوسط”: تواصل فوربس العمل على تحقيق التزاماتها بلعب دور مؤثر في القطاعات الاقتصادية، وتأتي هذه القمة لتؤكد التزامنا بربط المستثمرين الكبار بخريطة المستقبل، من خلال نقاشات تتناول التوجهات والاستراتيجيات التي ستحدد شكل الاقتصاد الإقليمي خلال العقد المقبل.

وتتضمن أجندة القمة جلسات حوارية ونقاشية يديرها خبراء عالميون وإقليميون، بالتركيز على مواضيع استراتيجية أبرزها، خريطة الاستثمارات ومسارات النمو المستدام على المدى البعيد، وتوجهات بناء المحافظ الاستثمارية وإدارة الأصول الذكية، إلى جانب تعزيز الثقة في الأسواق المالية وتوسيع قاعدة الملكية الاستثمارية.

كما تناقش القمة الثورة التكنولوجيا المالية، ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة إدارة الثروات، بالإضافة إلى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتشهد القمة مشاركة رفيعة المستوى من قيادات مصرفية، وصناديق استثمار، وشركات متخصصة في إدارة الأصول، ورأس المال الجريء والملكيات الخاصة، والجهات التنظيمية، وشركات التكنولوجيا المالية.

ويأتي توقيت القمة في بداية عام 2026 ليواكب مرحلة عالمية تتسم بتحولات جيوسياسية واقتصادية عميقة، ما يدفع المستثمرين إلى اعتماد استراتيجيات مرنة وأكثر استدامة.

وفي هذا السياق، تعيد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشكيل بيئاتها الاستثمارية من خلال تنويع القطاعات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم الابتكار في التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر.

وبفضل المشاريع الضخمة والبنى التحتية المتطورة والأسواق المالية المتنامية، تبرز المنطقة اليوم كبوابة رئيسية لرأس المال الإقليمي والعالمي، متجهة نحو مستقبل استثماري يقوم على الصمود والابتكار والازدهار طويل المدى.