فوز المسرحية المغربية بيراندا بجائزة أفضل عرض متكامل بمهرجان الأردن المسرحي

عمان 14 تشرين الثاني (بترا)- فاز العرض المسرحي المغربي “بيراندا” من إخراج احمد أمين ساهل، بجائزة افضل عرض مسرحي متكامل ضمن فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ29.
وبحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار وأمين عام الوزارة هزاع البراري، أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور مخلد الزيودي من الأردن، وعضوية الدكتور جان قسيس من لبنان والدكتور يوسف البحري من تونس والناقدة كلثوم أمين من البحرين ومقرر اللجنة الدكتور سعيد كريمي من المغرب، مساء اليوم الاثنين في القاعة الملكية بالمركز الثقافي الملكي في حضور محدود وذلك بعد إلغاء الوزارة لحفل ختام المهرجان على اثر وفاة الفنان اشرف طلفاح اليوم في مصر، عن فوز المسرحيتين الكويتية “الطابور السادس” إخراج علي البلوشي، والأردنية “الطوافة” إخراج شفاء الجراح مناصفة بجائزة الإخراج المسرحي.
كما فاز مناصفة بجائزة افضل ممثل كل من الفنان الأردني محمود الزغول عن دوره في المسرحية الأردنية “فاصل زمني” تأليف وإخراج محمود الزغول، والفنان المصري ياسر مجاهد عن دوره في المسرحية المصرية “ليلة القتلة” التي حصلت كذلك على جائزة افضل سينوغرافيا وهي من إخراج صبحي يوسف، فيما فاز بجائزة افضل ممثلة الفنانة العراقية سهى سالم عن دورها في المسرحية العراقية “خلاف”التي حصلت كذلك على جائزة افضل نص مسرحي وهي نص وإخراج مهند هادي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة التحكيم الخاصة للمؤلفة الأردنية رشا المليفي عن نص مسرحية “الطوافة” وذلك دفعا لحركة الكتابة النسائية محليا وعربيا بحسب ما جاء في تقرير اللجنة.
وقالت النجار في كلمة ألقتها ان توقيت هذا المهرجان ووجودكم معنا يخفف عبء الفقد، الفنان اشرف فنان اردني رحل مبكرا وكان أمامه سنوات من الأبداع، منوهة بما قدمه من إبداع فني في مجالات الدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.
وقدّمت خالص التعازي والمواساة لعائلة الفنان طلفاح.
وقال البراري أن هذه الفعالية تقام وهي مغلفة بالحزن والفقد الكبير على خسارة فنان اردني شاب كان له حضور كبير على الساحة الدرامية والمسرحية الأردنية والعربية.
وقال “يبدو أن هذا حال المسرح الذي يجمع بين الحياة والموت، والفناء والخلود ويبدو أن هذا ديدن الفنان أينما وجد”.
ووقف الحضور دقيقة صمت على روح الفنان الراحل طلفاح.
ومن ضمن التوصيات؛ دعت لجنة التحكيم في تقريرها الفرق المسرحية إلى إشراك دراماتورج يساعد في تجويد العمل المسرحي والوقوف عند مختلف تفاصيله الدقيقة من كتابة النص والسينوغرافيا إلى الأخراج المسرحي والتمثيل وحتى التلقي المفترض للجمهور.
كما أوصت بضرورة صون اللغة العربية والاستعانة بمدققين لغويين حتى يكون الإلقاء سليما ونحترم لغة الضاد، بأن يكون التأليف الموسيقي الخاص بكل عمل مسرحي على حدة ليتماشى ويتناغم مع طبيعة العمل.
وكانت اللجنة سجلت في تقريرها وجود تنافسية كبيرة بين الفرق المسرحية المشاركة وتباينا على مستوى بعض كتابة النصوص أو على مستوى الإخراج أو التمثيل، معتبرا أن ذلك يعد مؤشرا إيجابياً على استمرارية أب الفنون.
ولاحظت اللجنة وجود نوع من التركيز على تناول بعض القضايا المعاصرة التي ما انفكت تشغل بال المجتمعات العربية المعاصرة وهو ما يجعل المسرح العربي فاعلا ومتفاعلا مع محيطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري.
–(بترا)

م ت/ب ع/س أ
14/11/2022 20:59:47