استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
داكار في 10 مارس /العُمانية/ تعد رواية “المغامرة الغامضة” للكاتب السنغالي الراحل /الشيخ حاميدو كان/ – الصادرة في 1961 – واحدة من أمهات كتب الأدب الإفريقي الفرنكفوني. وقد تم تحويل هذه الرواية الفائزة في 1962 بالجائزة الأدبية الكبرى لإفريقيا السوداء إلى خشبة المسرح.ويعود الفضل في هذا المشروع إلى الكوميدي الفرنسي /كسافيا سيمونين/ الذي عمل منذ وقت طويل على ترقية الثقافة في منطقة “فوتا” في شمال السنغال حيث مسقط رأس المؤلف وحيث دارت أحداث أجزاء كبيرة من الرواية. كما تم تحضير القطعة المسرحية في هذه المنطقة قبل الانتقال لعرضها أمام الجمهور في العاصمة داكار.على إيقاع قرع الطبول، يكتشف المشاهدون على الخشبة قصة /صامبا ديالو/، وهو طفل من “فوتا” مسلوب الثقافة بعدما دخل إلى المدرسة الفرنسية. ويقول المخرج إن تحويل هذه الرواية إلى خشبة المسرح فرض نفسه عليه عندما كان يبحث عن قصة وقعت في هذه المنطقة، موضحًا أن الأرض التي يصفها /الشيخ حاميدو كان/ في “المغامرة الغامضة” ليست في واقع الأمر إلا بلاد “فوتا” نفسها.وأكد الكوميدي الفرنسي أن جميع الشخصيات المذكورة في الرواية كانت موجودة بالفعل على تلك الأرض وأن ما يعرف اليوم في القرن الواحد والعشرين عن “فوتا” متناغم تمامًا مع الماضي التاريخي في تلك المنطقة. وأضاف: “كل هذه التفاصيل تحمل معانٍ كثيرة، وقد جسدناها في المسرحية باللغتين الفرنسية والبولارية”.لقد استخلصت الحوارات على الخشبة مباشرة من الرواية في حين تم تكليف أحد الفنانين بتمثيل صوت الراوي الذي هو المؤلف نفسه؛ وتولى دور البطولة /مامادو سيلا/، وهو من “فوتا”، حيث مثّل /صامبا ديالو/. وأشار إلى أن هذا الدور لم يكن صعبًا طالما أنه هو نفسه، في طفولته، غادر قريته إلى قرية أخرى للالتحاق بالمدرسة الفرنسية، ما يجعل منه نسخة أمينة من البطل.ومن المقرر، بعد التمثيل في داكار، أن تنتقل المسرحية إلى محافظات السنغال الأخرى وأن يتم عرضها أيضًا داخل المدارس.العُمانية /النشرة الثقافية/ طلال المعمري