“قطرغاز” تستعرض إنجازاتها في مجال حضانة الشعاب المرجانية وترميمها

الدوحة في 27 مارس /قنا/ قالت “قطرغاز”، إنها تمكنت منذ العام 2007 من نقل أكثر من 12 ألف قطعة من الشعاب المرجانية الحية من خطوط الأنابيب القريبة من الشاطئ إلى المناطق البحرية المحمية، بما في ذلك نشر أكثر من 1200 وحدة من وحدات الشعاب المرجانية الاصطناعية من أجل إثراء البيئة البحرية المحلية.

جاء ذلك خلال استعراض “قطرغاز” لتجربتها خلال ورشة عمل استضافتها جامعة قطر بالاشتراك مع مركز أبحاث الأحياء المائية في راس مطبخ، حيث عرضت “قطرغاز” مشاريعها للتنوع البيولوجي البحري أمام مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة.

وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، تم بحث المبادرات البيئية المكرسة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في دولة قطر، بما في ذلك مجموعة من المشاريع التي تركز على الدور الأساسي للشعاب المرجانية في حماية سواحل البلاد المعرضة للخطر، والتي توفر في الوقت نفسه موطنا مستداما لمجموعات نابضة بالحياة من الأسماك وقنافذ البحر والطحالب والنباتات والحيوانات المتنوعة.

وركزت الورشة على الشراكة التعاونية بين قطرغاز وجامعة قطر في حاضنة للشعاب المرجانية هي الأولى من نوعها تم افتتاحها في عام 2021 في مركز أبحاث الأحياء المائية في راس مطبخ، وقد تم عرض أحدث الأفكار والنتائج لتكاثر الشعاب المرجانية في الحاضنة ومناقشتها مع الخبراء الفنيين والجمهور الأوسع، بما في ذلك إمكانية استخدام حاضنة

“قطرغاز” للشعاب المرجانية كبنك وطني للشعاب المرجانية، وبالتالي المساهمة في مشاريع التنوع البيولوجي البحري وحماية الشعاب المرجانية في المستقبل، في دولة قطر بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.

ومن المتوقع أن يمهد هذا البرنامج الفريد الطريق أمام الأساليب المستدامة للحفاظ على النظام البيئي البحري وتحسين الجاهزية الفنية لمستوى الإجراءات والمرافق لتكاثر أنواع الشعاب المرجانية المحلية في حاضنة برية.

وزار المشاركون في ورشة العمل حاضنة الشعاب المرجانية، حيث حصلوا على شرح دقيق ومباشر لتربية الشعاب المرجانية في المختبر أو الحاضنة، بينما شاهدوا صغار الشعاب المرجانية في مرحلة نموها بعد تجزئة الشعاب المرجانية من أجل استزراعها بصورة خارجية في المستقبل في المواقع المستهدفة القريبة من الشاطئ.

وقد تمكن المشاركون خلال الورشة من تبادل الخبرات في مجال التنوع البيولوجي، وأفضل الممارسات التي قدمها علماء البيئة والبحار والباحثون والممارسون من وزارة البلدية، وقطر للطاقة، وقطرغاز، وجامعة قطر، ومركز أبحاث الأحياء المائية، وغيرها من الشركات الرئيسية في مجال الطاقة بما فيها شركة إكسون موبيل، وشركة توتال إنرجيز، وشركة نفط

الشمال، وشركة شل، وشركة راس لفان للأوليفينات.

وبصفتها الشركة المختصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، فإن قطرغاز لديها التزام بيئي يتجاوز المتطلبات التنظيمية ويخدم هدف الاستدامة البيئية مع التركيز على حماية التنوع البيولوجي البحري الغني في الدولة، كونه عنصرا مهما من العناصر المكونة للإستراتيجية البيئية طويلة الأجل للشركة وعاملا رئيسيا في تمكين ركيزة التنمية البيئية المنبثقة عن رؤية قطر

الوطنية 2030 وإستراتيجية وخطة عمل دولة قطر الوطنية للتنوع البيولوجي 2015 – 2025.