لقاءات وجلسات حوارية لـ “تريندز” خلال جولته البحثية في كندا

أوتاوا في 21 نوفمبر/ وام/ نظم وفد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في اليوم الثاني من جولته البحثية في كندا، مجموعة من الفعاليات واللقاءات في العاصمة أوتاوا.

وبدأ المركز أنشطته بسلسلة من اللقاءات في البرلمان الكندي، حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع فينس جاسبارو، الأمين البرلماني لوزير الدولة والنائب الفيدرالي عن الحزب الليبرالي الحاكم، والنائبة عن الحزب الليبرالي ليزلي تشيرش، السكرتيرة البرلمانية لوزراء الدولة لشؤون العمل، وكبار السن، والأطفال والشباب، ولوزير الوظائف وشؤون الأسرة، وشهد اللقاء بحث دور مراكز الفكر في دعم العمل البرلماني بالرؤى والتحليلات الإستراتيجية، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجالات البحثية والمعرفية التي تخص الشباب وتمكينهم.

كما التقى الوفد بالنائب زياد أبو لطيف، عضو لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، وتمحور النقاش حول القضايا الجيوسياسية الراهنة ودور الدبلوماسية الموازية في تعزيز التفاهم الدولي وسبل التعاون في مجابهة التطرف.

ونظم وفد “تريندز” جلسة مباحثات إستراتيجية مع جورن مامن المستشار العلمي والإستراتيجي لمعهد “Mila” للذكاء الاصطناعي، أحد أبرز مراكز الأبحاث في هذا المجال عالمياً.

وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون بين المعهد و”معهد تريندز للتدريب”، بهدف تطوير برامج تدريبية مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين الباحثين الشباب، وهو ما يعكس توجه “تريندز” لدمج التكنولوجيا في منظومة البحث العلمي.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الجولة البحثية في كندا تمثل محطة مهمة في إستراتيجية “تريندز” العالمية، حيث تهدف لقاءاته مع المسؤولين والبرلمانيين الكنديين إلى ترسيخ مفهوم “دبلوماسية الفكر” كأداة فعالة لبناء الجسور الحضارية وتقريب وجهات النظر.

وتأتي هذه اللقاءات المكثفة ترجمة لدور “مكتب تريندز الافتراضي” في كندا، الذي يشكل نافذة حيوية للمركز في أمريكا الشمالية، ومنصة لربط الخبراء الكنديين بنظرائهم، وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف، وترسيخ مكانة “تريندز” كمرجع بحثي عالمي موثوق ومؤثر.