مؤتمر دبي الدولي للفروسية يناقش الحياة الصحية للخيل وأثر ‘الطب المدمج’ عليها

دبي في 19 مارس / وام / تضمنت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر دبي الدولي للفروسية محاضرات ونقاشات مهمة تناولت عددا من القضايا التي تخص صناعة الفروسية وعلى رأسها الحياة الصحية للخيول ودور وأثر الطب المدمج في علاجها وغيرها من الموضوعات المرتبطة بهذا الموضوع.

ويقام المؤتمر الذي ينظمه النادي الملكي للفروسية، في نسخته الخامسة بالتزامن مع معرض دبي الدولي للخيل وبطولة دبي الدولية للجواد العربي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
حضر فعاليات اليوم الثاني كل من الشيخة جميلة إبراهيم المعلا مالك إسطبلات ملاذ، ومصطفى علي بن أحمد عمشان رئيس المؤتمر، ومتعب الشمري مدير ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وعدد من المهتمين بالفروسية.
وتناولت أولى جلسات المؤتمر في يومه الثاني، محاضرة قدمتها الشيخة جميلة إبراهيم المعلا، بعنوان “تجربة إسطبلات ملاذ في تطبيق نمط الحياة الصحية للخيل”، قدمت من خلالها شرحا مفصلا للنظام الطبيعي الذي تتبعه اسطبلات ملاذ والذي يمزج بين إتاحة الفرصة للحياة على طبيعتها في الإسطبل، واتباع أنظمة وبرامج التنمية والتطوير مثل نظام التعزيز الإيجابي.
وأكدت استعداداها لتنظيم دورات تدريبية لتلك الأنظمة المتبعة في الإسطبلات.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع “دور وأثر الطب المدمج في علاج الخيول” وتحدثت فيها الدكتورة الأمريكية أريانا آرون، والأخصائية فيونا واتكنس وأدارت الجلسة الدكتورة البريطانية روبرتا جودي.وتك تسليط الضوء على تجربة الجامعة الأمريكية في الإمارات بافتتاح أول مركز تدريب في مجال الطب المدمج للخيول في العالم العربي.
وتم تخصيص الجلسة الثالثة لـ “أحدث التطورات في علاج قرحة المعدة وخاصة أمراض الغدد المعوية لدى الخيول” وتحدث فيها البروفيسور الأسترالي بين سايكس، الذي قدم عرضا مفصلا لمرض القرحة وتأثيرها على أداء الخيل وكيفية الوقاية منها وكذلك طرق العلاج.
وقدمت اسطبلات اوليفيرا الألمانية الشهيرة 3 محاضرات عن بعد عبر تطبيق”زووم”، تناولت في الأولى كيفية الاستفادة من الخيول المتقاعدة، والثانية عن “أصول علم الفروسية في الحضارة القديمة”، أما المحاضرة الأخيرة فقد كانت استعراض لتجربة إسطبلات أوليفيرا العالمية”، وكيف استطاعت ان تصل لهذا المستوى من الجودة والانتشار في أوروبا وخارجها.