ماليزيا تعرب عن تطلعها لاستقبال رؤساء دول وشركاء الحوار في قمة (آسيان)

ماليزيا تعرب عن تطلعها لاستقبال رؤساء دول وشركاء الحوار في قمة (آسيان) كوالالمبور – 8 – 8 (كونا) — أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الجمعة عن تطلعه إلى استقبال رؤساء دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) وشركاء الحوار في القمة ال 47 للرابطة والقمم المرتبطة بها المقرر عقدها في أكتوبر 2025.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها إبراهيم في الاحتفال بالذكرى ال58 ليوم (آسيان) في كوالالمبور مشيرا إلى تلقيه “إشارات إيجابية” لحضور رؤساء العالم في القمة المرتقبة من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ إضافة الى الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن بلاده دخلت المرحلة الأخيرة من رئاستها لرابطة (آسيان) قبل تسليم الرئاسة للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس لافتا الى أهمية القمة المقبلة التي ستتناول قضايا اقتصادية وتجارية مهمة بما في ذلك الاستثمار عبر الحدود وشبكات الطاقة إلى جانب التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في هذه المجالات.وفيما يتعلق بالتوترات على الحدود الكمبودية – التايلاندية أكد ابراهيم على دور ماليزيا البناء في التوسط لإيقاف إطلاق النار مؤكدا اهمية السلام والحوار في حل النزاعات الاقليمية بدلا من اللجوء الى الاستفزاز.من جهة اخرى اشار رئيس الوزراء الماليزي الى ان بلاده بذلت جهودا ثابتة في التعامل مع الأزمة في ميانمار رغم صعوبتها والتحديات الكبيرة التي تواجهها مضيفا إن كوالالمبور تتعامل مع جميع الأطراف المعنية وتستمر في دعواتها لتنفيذ (مبدأ الخمس نقاط) بشكل كامل الذي يشمل إيقاف العنف وبدء حوار شامل وتقديم المساعدات الإنسانية وتعيين مبعوث خاص من (آسيان) وتنسيق زيارته إلى ميانمار.وفيما يتعلق بالاحتفال بيوم (آسيان) لهذا العام والذي يأتي بعنوان (نحو مستقبل شامل ومستدام لآسيان) لفت الى انه يعكس التزام ماليزيا بتعزيز الشمولية والاستدامة في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه الرابطة تعزيز التعاون الإقليمي والارتقاء بالعلاقات بين شعوبها.يذكر ان رابطة (آسيان) تأسست عام 1967 بموجب إعلان بانكوك الذي وقعته خمس دول مؤسسة هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند ثم انضمت إليها بروناي دار السلام في عام 1984 وفيتنام في 1995 ولاوس وميانمار في 1997 ثم كمبوديا في 1999.وتضم (آسيان) مجموعة من شركاء الحوار وهي دول لا تنتمي إلى الرابطة لكنها تقيم شراكات استراتيجية معها وتشمل كل من الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وأستراليا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وروسيا وكندا حيث تشارك هذه الدول في العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.(النهاية)ع ا ب / ف ل ا