مباحثات باكستانية – سعودية في إسلام أباد بشأن العلاقات الدفاعية

مباحثات باكستانية – سعودية في إسلام أباد بشأن العلاقات الدفاعيةإسلام أباد – 24 – 11 (كونا) — عقدت باكستان والمملكة العربية السعودية اليوم الاثنين مباحثات بشأن العلاقات الدفاعية بينها وذلك خلال الزيارة التي يجريها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن فياض الرويلي إلى باكستان.وخلال الزيارة استقبل رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف رئيس الأركان السعودي في مقر رئاسة الوزراء في إسلام أباد.وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الباكستاني أن شريف أكد “عزمه الراسخ على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين باكستان والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات بما في ذلك التعاون الدفاعي والأمني والاقتصادي”.وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير باكستان العميق للدعم والتضامن المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في جميع الأوقات مشددا على أن العلاقة بين البلدين تقوم على الإيمان المشترك والقيم المشتركة والثقة المتبادلة.واستذكر زياراته الناجحة إلى الرياض قبل نحو شهرين التي تم خلالها توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المتبادل التاريخية بين الجانبين وأكد التزام باكستان الثابت بتعميق التعاون الدفاعي الثنائي بما في ذلك التدريب المشترك والتمارين وتبادل الخبرات بحسب البيان.كما أكد العزم المشترك للبلدين على مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.ووفق البيان نقل رئيس الأركان السعودي تحيات القيادة السعودية إلى رئيس الوزراء والشعب الباكستاني “وأكد رغبة المملكة القوية في رفع مستوى الشراكة الدفاعية والاستراتيجية الممتازة القائمة مع باكستان إلى آفاق جديدة”.من جانب آخر التقى رئيس الأركان السعودي بظيره الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير في مقر قيادة الجيش بروالبندي شرق باكستان.وخلال الاجتماع ناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك مع التركيز بشكل خاص على تعزيز التعاون العسكري الاستراتيجي القائم منذ فترة طويلة بين باكستان والمملكة العربية السعودية.وفقا لبيان أصدره الجيش الباكستاني أشار فيه إلى أن الجانبين شددا على أهمية تعزيز التعاون الدفاعي والتنسيق الأمني وجهود مكافحة الإرهاب التي تظل ركائز العلاقة الثنائية العميقة الجذور.وأعرب عن تقديره لتعاون باكستان في مجالات متعددة مع القوات المسلحة السعودية وأكد التزامه بتعزيز الروابط القوية للتعاون. (النهاية)س ب ك / ه س ص