مبادلة للطاقة توسع عملياتها عالمياً وتحقق اكتشافات غازية ضخمة في جنوب شرق آسيا

أبوظبي في 5 نوفمبر/ وام / أكد عدنان بو فطيم الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “مبادلة للطاقة” أن الشركة تواصل توسعها العالمي وتعزيز حضورها في مراكز الطاقة الإستراتيجية شرقاً وغرباً بما يعكس مكانة الإمارات الريادية في قطاع الطاقة المستدامة.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2025 إن “مبادلة للطاقة” تعمل حالياً في 11 دولة تمتد عبر مناطق تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وروسيا وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية التي تُعد أحدث الأسواق التي دخلتها الشركة.

وأوضح أن إنتاج الشركة الحالي يتجاوز 450 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً مشيراً إلى أن دخول السوق الأمريكية يمثل محطة استراتيجية جديدة من خلال الاستثمار في مشروع للغاز الطبيعي ومنشأة للغاز المسال.

وأكد عدنان بو فطيم أن الاكتشافات الكبرى التي حققتها الشركة في منطقة جنوب أندامان بإندونيسيا والمقدرة بتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي تمثل فرصة نمو إستراتيجية وتسهم في تعزيز أمن الطاقة في إندونيسيا ودعم خططها المستقبلية للتحول نحو الطاقة النظيفة.

وأضاف أن حقل “تانكولو” الذي تم اكتشافه في مايو 2024 على بُعد 65 كيلومتراً من سواحل شمال سومطرة يُعد ثاني اكتشاف متتال للغاز الطبيعي في المياه العميقة للشركة مع احتياطيات تتجاوز تريليوني قدم مكعب من الغاز في الموقع ما يعكس القدرات التقنية العالية للشركة وريادتها في استكشاف وتطوير الغاز في آسيا.

وأشار إلى أن مشروع “التوأمة الرقمية لحقل بيجاجا ” يُجسد نموذجاً متقدماً لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج حيث يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية والتنبؤ بالأعطال وتنفيذ الصيانة الاستباقية إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معايير السلامة.

وأضاف أن مشروع “تانكولو” يمثل أحد المشاريع الإستراتيجية الداعمة لأمن الطاقة في إندونيسيا حيث أصبحت “مبادلة للطاقة” أكبر مالك لمساحة صافية من الامتيازات في المنطقة ما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في تطوير موارد الغاز الطبيعي هناك.

وأوضح أن المشروع يحمل أهمية بيئية واقتصادية مزدوجة إذ يسهم في استبدال الفحم بالغاز الطبيعي كمصدر أنظف للطاقة ويقلل من الحاجة إلى الاستيراد الخارجي بما يدعم جهود التحول نحو طاقة منخفضة الكربون.