
مصر تستهجن “الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينيةالقاهرة – 24 – 7 (كونا) — استهجنت مصر اليوم الخميس “الدعاية المغرضة” الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” بأنها ساهمت أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات “الواهية” والتي تتناقض في محتواها مع الموقف بل ومع المصالح المصرية.وأشار البيان إلى أن “تلك الاتهامات تتجاهل الدور الذي قامت ومازالت تقوم به مصر منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لإيقاف إطلاق النار أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح”.كما أشار إلى “جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار”.وأكد البيان أن ذلك يأتي في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية”.وأكدت على “عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله”.وأكدت في هذا الصدد استمرار جهودها لرفع المعاناة عن أهل قطاع غزة وإيقاف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار فضلا عن مواصلة جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967. (النهاية)ا س م / م م ج