مصر وإيطاليا تتفقان على مواصلة الضغط المكثف لإيقاف إطلاق النار بغزة

مصر وإيطاليا تتفقان على مواصلة الضغط المكثف لإيقاف إطلاق النار بغزةالقاهرة – 27 – 7 (كونا) —- اتفقت مصر وإيطاليا اليوم الأحد على مواصلة التنسيق المشترك وممارسة ضغط مكثف من أجل إيقاف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.وقالت الخارجية المصرية في بيان إن اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأحد لبحث التطورات في قطاع غزة إضافة إلى المستجدات في منطقة القرن الإفريقي وليبيا وقضية الأمن المائي المصري.وأضاف البيان أن الوزير عبدالعاطي أطلع الوزير الإيطالي على الجهود المصرية المكثفة للتوصل لإيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية.وأوضح أن تاياني أعرب عن تقدير إيطاليا الكامل للجهود المصرية المبذولة مؤكدا دعمها ومشاركتها في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي ينتظر أن تستضيفه مصر فور التوصل لإيقاف إطلاق النار.وذكر أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التنسيق المشترك لممارسة ضغط مكثف من أجل التوصل لإيقاف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.وبحسب البيان تناول الاتصال تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي مع التوترات القائمة وتم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين.وأشار إلى إطلاع الوزير عبدالعاطي الجانب الإيطالي على شواغل مصر المتعلقة بملف نهر النيل والأمن المائي المصري وكذلك موقفها الذي يشدد على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة وتحقيق مصالح دول حوض النيل كافة.ولفت البيان إلى تجديد الوزير عبدالعاطي رفض مصر الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي مؤكدا أن بلاده ستتخذ كل التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية مقدرات شعبها الوجودية.وفيما يخص الأوضاع في ليبيا أكد الوزيران الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت مع ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج كل القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة على اعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية. (النهاية)م م / م م ج