ممثل عاهل البحرين بقمة الدوحة: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للاستقرار الإقليمي

ممثل عاهل البحرين بقمة الدوحة: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للاستقرار الإقليميالمنامة – 15 – 9 (كونا) — أكد ممثل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أمام القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة أن العدوان الإسرائيلي على قطر يعد تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي ويقوض جهود السلام ولاسيما في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.وجدد الشيخ عبدالله بن حمد في كلمة ألقاها أمام القمة إدانة البحرين للاعتداء الإسرائيلي على قطر الذي يمثل انتهاكا لسيادة قطر وأمنها واستقرارها وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.كما جدد التعبير عن تعازي البحرين لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومته والشعب القطري في شهداء الواجب الوطني من قوة الأمن الداخلي سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه ويدخلهم فسيح جنانه وأن يمن سبحانه على الجرحى بالشفاء العاجل.وتابع “وقد دأبت دولة قطر إلى جانب شركائها جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية على بذل جهود حثيثة في السعي إلى وقف دائم لإطلاق النار والافراج عن الرهائن والمحتجزين”.وأضاف “إن دولنا العربية والإسلامية مدعوة اليوم إلى التضامن مع دولة قطر ومطالبة بتوحيد كلمتها وتكثيف جهودها لحث المجتمع الدولي على الوفاء بمسؤولياته تجاه إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.وجدد الشيخ عبد الله بن حمد التأكيد على “موقف مملكة البحرين الثابت الداعي إلى الوقف الفوري للحرب وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وسرعة اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية دون انقطاع لأهالي غزة”.وأكد أن “القضية الفلسطينية تظل محوريةً في حل الصراع في الشرق الأوسط مما يستلزم مفاوضات مباشرة تفضي إلى تسوية عادلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل كما نصت عليه مبادرة السلام العربية لعام 2002م”.وتابع “في هذا السياق ترحب مملكة البحرين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك لحل القضية الفلسطينية سلميا وتنفيذ حل الدولتين”.وأكد أن القرار يمثل اعترافًا دوليا بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة مشيدا بالجهود المتواصلة التي تبذلها السعودية وفرنسا “ونأمل أن تساهم جهودنا المشتركة في تخفيف حدة التوترات وتعزيز السلام في المنطقة بما يسمح لجميع شعوبها بالعيش في أمن وسلام واستقرار وازدهار”. (النهاية)خ ن ع / ه س ص