استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الشارقة في 15 ديسمبر/ وام/ أصدرت “منشورات القاسمي” مسرحية “البرّاق وليلى العفيفة” الشعرية التراثية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي من قصص الحب العذري الشهيرة والفرسية والشجاعة في الأدب العربي مدعومة بخريطة توضح القبائل والعشائر العربية التي عرفت بالنخوة والشرف مع المصادر في آخر المسرحيةـ وتدور أحداثها قبل ظهور الإسلام بمائة وأربعين سنة في ديار ربيعة بن نزار العدنانية والمقابلة لمدينة شهرمية ( الاحواز ).
و تهدف نصوص الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المسرحية إلى دفع الجمهور للمشاركة في التفكير النقدي والتحليل التاريخي والاجتماعي للقضايا المطروحة وخاصة الشعرية منها، والتي تتميز بعدة خصائص ومميزات بارزة لا سيما تلك التي تتناول التراث والتاريخ.
ويستلهم سموه معظم أعماله من التاريخ العربي والإسلامي وتستحضر رموزه وشخصياته البارزة، مع تركيز خاص على التاريخ المحلي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج أي إنها إعادة قراءة الماضي، حيث لا تكتفي بالسرد بل تعيد قراءة الأحداث التاريخية والشخصيات لتسليط الضوء على مكامن القوة والخلل واستخلاص العبر.
ومن قراءة للنص الشعري فقد التزم المؤلف بقواعد المسرح الشعري خاصة عند العرب أسلوب درامي حكائي، يُركّز على اللغة الغنائية والمجازية مُعزّزًا التجارب العاطفية للشخصيات، كما يهدف إلى إيصال معانٍ ومشاعر أعمق من خلال نهجه اللغوي الفريد في التعبير أنه مسرح يركز على اللغة والأشكال الشعرية ويختلف عن التعبيرات الدرامية العنيفة منها والتقليدية، مركزا على الاستخدام الغنائي والاستعاري للغة مع التركيز على المشاعر العاطفية البدوية والانسانية للشخصيات.
ويتميز المسرح الشعري في التاريخ العربي بتركيزه على فخامة اللغة ويُبرز هذا الأسلوب المسرحي الشحنات العاطفية للشخصيات مما يخلق تجربة غنية ومعبرة للجمهور من خلال التركيز على الجوانب الشعرية للحوار والانفعالات والأداء يُعزز هذا الشكل المسرحي عمق السرد ويغمر المشاهدين في تعقيدات المشاعر الإنسانية والفنية ضمن التجربة المسرحية.