استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الأنتيل 26 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 17 ديسمبر 2025 م واس
رصد علماء أكثر من مئة نوع جديد من الكائنات البحرية والنباتات والحشرات لم تكن معروفة من قبل في جزر جنوب “غوادلوب” في منطقة الأنتيل الفرنسية خلال رحلة استكشافية عام 2024، وفق ما أعلنت الفرق العلمية أمس.
وأوضحت رئيسة الوكالة الإقليمية للتنوع البيولوجي في جزر “غوادلوب” سيلفي غوستاف دي دوفلو، أن الباحثين حددوا نحو خمسين نوعًا جديدًا من الكائنات البحرية، وثلاثين نوعًا من النباتات، وأكثر من أربعين نوعًا من الحشرات، وقد جمعت هذه الرحلة التي قادتها الوكالة بالتعاون مع المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي 120 باحثًا محليًا ودوليًا لحصر التنوع البيولوجي على نطاق صغير في جزر لي سانت وماري غالانت ولا ديزيراد.
وأورد الباحثون تفاصيل عن العديد من الحيوانات الصغيرة، مثل: عقرب جديد، وهو رابع نوع من العقارب يُعثر عليه في جزيرة لا ديزيراد، صغير جدًا وأبيض اللون نسبيًا، وخفيّ الحركة، وخنفساء كبيرة نوعًا ما يبلغ طولها قرابة سنتيمتر واحد، وفق جوليان تورولت، مدير وحدة “باترينا” العلمية التابعة للمكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، ومنسق الجزء البري من البعثة.
وأشار إلى أن الحيوانات ذات الجناحين (الذباب) ستشكل النسبة الأكبر من بين الأنواع التي عُثر عليها على اليابسة في المنشورات المستقبلية، مضيفًا “كان الاكتشاف الكبير أو المفاجأة هو جزيرة لا ديزيراد، حيث لم يتوقع العثور على هذا الكمّ من الأشياء الجديدة بهذه السرعة”.
وأفاد أن جزيرة ماري غالانت التي كانت تُعاني من نقص في التوثيق سابقًا، تتصدر قائمة الجزر من حيث عدد الأنواع الموجودة على اليابسة، إذ ارتفع مؤشر عدد الأنواع المعروفة في أراضيها بنسبة 42%، وفق مارك غايو، مدير المحمية النباتية الوطنية لجزر غوادلوب.
وأوضحت سيلفي غوستاف دي دوفلو أن هذا الاكتشاف يُتيح إحراز تقدم في جمع البيانات، وستبدأ عملية طويلة لتحديد منطقة التوزيع، وعدد الأفراد، وما إذا كان ينبغي إدراجها في القائمة الحمراء أم لا، متوقعة أن تستغرق الدراسات قرابة عشر سنوات.
// انتهى //
15:37 ت مـ
0122