نيويورك 05 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 26 نوفمبر 2025 م واس
تشير اختبارات معملية أولية إلى أن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، قد تساعد على منع تلف العضلات الناتج عن لدغات الثعابين، خاصة لدغات “أفعى الحفر”، التي تدمر سمومها أنسجة العضلات.
وأوضح باحثون في دورية (ترندس إن بيوتكنولوجي) أن مضادات السموم الحالية فعالة في وقف تأثيرها في مجرى الدم، مع صعوبة في الوصول إلى أنسجة العضلات التالفة حول موقع اللدغة، مستخدمين جزيئات دهنية دقيقة لتغليف جزيئات الحمض النووي الريبوزي المرسال من أجل إنتاج أجسام مضادة واقية من السمّ المدمر للعضلات، الذي تفرزه “أفعى الحفر”، المتواجدة في أمريكا الوسطى والجنوبية.
وأشار الباحثون إلى أنه في تجارب معملية على خلايا العضلات البشرية، ظهرت الأجسام المضادة الواقية في غضون 12 إلى 24 ساعة بعد حقن الجزيئات الدهنية، التي مكنت من حماية الأنسجة الموضعية التي لا تستطيع مضادات السموم الوصول إليها، بالإضافة إلى تحييد السموم في الدورة الدموية.
ولا يزال يتعين على الباحثين تطوير نسخة من العلاج يمكن إعطاؤها بعد التعرض للسم وليس قبله.
// انتهى //
05:48 ت مـ
0018