استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الشارقة في 17 ديسمبر/ وام / برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، تنطلق الدورة الثانية من “مهرجان الشارقة للآداب” خلال الفترة من 5 حتى 11 من يناير 2026 في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتقام الدورة بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “مجتمع تنسجه الحكايات” وتمتد على مدار سبعة أيام لتمنح الجمهور مساحةً للتفاعل مع ما في جعبتها من برامج غنية يواصل عبرها المهرجان دوره كمنصة سنوية فاعلة تبرز إبداعات الأدب الإماراتي، وتوفر مساحة للتواصل المثمر بين الكتّاب والقرّاء، إلى جانب تعريف الجمهور بأحدث الاتجاهات في الكتابة والإبداع، ما يسهم في تحفيز روح الابتكار والإبداع في المجتمع، ودعم تطور الحركة الأدبية ونموها.
ومع تنوّع فعالياته، من جلسات حوارية مع مؤلفين وقادة فكر وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية، يرسّخ المهرجان أهميته كجسر يربط أفراد المجتمع بالإنتاج الفكري، ويعزز حضور الأدب في الحياة اليومية؛ لتجمع الحكايات الناس وتوحّد رؤاهم، وتنسج روابط تلهم الأجيال.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي قدرة الأدب على تشكيل المجتمعات، والحفاظ على الذاكرة المشتركة، وربط الأفراد بتجارب جماعية تمتد عبر الزمن، لتتحوّل الحكايات إلى نسيج حيّ تتشابك خيوطه لتوحّد المجتمعات على قيم الفهم، والتعاطف، والانتماء، وتصبح الكلمات قوة جامعة وملهمة.
وأضافت أن الأدب هو مهد الذاكرة، والخيال، والهوية فهو يحفظ قصصنا ويُعمّق فهمنا لبعضنا البعض، ويؤسّس إحساساً بالانتماء يتجاوز الأجيال ومن خلال مهرجان الشارقة للآداب، نحتفي بقوة الكلمات في ربط المجتمعات، وإثراء العقول، وتحفيز قيام مجتمع واعٍ يتّسم بالتعاطف والإنسانية.
من جانبه أكد سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة الثانية من المهرجان، مشيراً إلى أنها ستقدّم برنامجاً نوعياً يواكب تطلعات الجمهور والمهتمين، ويعكس ثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وأكد الكوس أن الاهتمام بالأدب هو اهتمام بروح المجتمع، وهذا المحفل الثقافي هو احتفاء بهذه الروح، ودعوة للجميع للمشاركة في صناعة مشهد ثقافي أكثر ثراءً وعمقاً.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة نخبة من المؤلّفين وقادة الفكر والمبدعين والفنانين في 24 فقرة تتضمن جلسات حوارية وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية، إلى جانب معرض للكتاب يقدم لزوار المهرجان أحدث الإصدارات الأدبية لمجموعة من دور النشر الإماراتية المشاركة ويتيح فرصة الاطلاع عليها واقتنائها.
كما تنظّم الجمعية خلال أيام المهرجان 14 ورشة عمل تعليمية في الخط العربي والسرد القصصي والفنون الإبداعية، علاوةً على باقة من الأنشطة الترفيهية. وسيحظى الزوار أيضاً بفرصة الحصول على منتجات يدوية تمزج بين روعة التصميم وجمالية التراث المحلي الأصيل.