مهرجان عيد المقاومة في المنية  الخير: نريد رئيسا على علاقة جيدة مع المقاومة وسوريا  قماطي: انتصار لبنان كان دافعا قويا لتحرير غزة

وطنية – المنية – أحيا المركز الوطني في الشمال عيد المقاومة والتحرير بمهرجان في المنية، بحضور النائب حسن مراد، الوزيرين السابقين محمود قماطي ووئام وهاب، بسام سلامة ممثلا قيادة حركة quot;أملquot;، وفد من quot;حزب اللهquot; ضم عضو المجلس السياسي محمد صالح ومسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، رفلي دياب ممثلا تيار quot;المردةquot;، مسؤول ملف الأحزاب في quot;التيار الوطني الحرquot; رمزي دسوم، مسؤول التنظيم في حزب البعث عمار الأحمد، منفذ عام طرابلس في الحزب السوري القومي الإجتماعي عبد الباسط عباس، أمين سر quot;لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكافquot; جمال سكاف، الشيخ أحمد الضايع ممثلا المجلس الاسلامي العلوي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس اتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، رئيس بلدية برج اليهودية عامر العويك، وفد من حركة quot;التوحيد الاسلاميquot;، ممثلي الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية و رجال دين، ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد شعبي من المنية ومناطق الشمال.

قماطي

بداية، تقديم من الإعلامية غنوه سكاف، فالنشيد الوطني ونشيد quot;حزب اللهquot;، ثم قال قماطي: quot;من المنية في هذه الذكرى التي حررت فيها المقاومة جنوب لبنان، نقول ان قوة لبنان هي بمشروع الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة الذهبية التي حمت لبنان، وندعو الآخرين للتمسك بسيادة وقوة هذا البلد من خلال هذه الثلاثيةquot;.nbsp;

اضاف: quot;من مدينة عميد الأسرى يحيى سكاف نؤكد احترامنا لهذه الأصالة لأهل المنية ولأهل الشمال عموما وكل من يقف مع المقاومة، لأنها عزتنا و كرامتنا وهي التي ستأخذنا من انتصار لانتصار، ولا يمكن لأي طاغوت أن يوقف هذه المقاومة وما زال هناك ارض محتلة أو أن يسحب سلاحها تحت أي ظرف كانquot;.

وتابع: quot;ان انتصار ٢٥ أيار كان جولة من جولات المقاومة التي انتصرت فيها على العدو كما انتصرت في معارك أخرى، حيث أصبحت المقاومة في موقع قوة عظمى إقليمية دولية، وانتصارها يعني اننا نستطيع أن ننتصر دائماً لطالما اليأس غير موجود، حيث تم حذف ان اسرائيل فقط تنتصر بل المقاومة تنتصر والعدو يهزم كما هزم في لبنان وفلسطين. والمعادلة التي فرضتها المقاومة هي أن الكيان الصهيوني بدأ بالتفكير جدياً في ما يحصل حوله من مفاجآت غيرت وجه المنطقة وأصبح العدو يعلم جيداً أن كيانه آتٍ الى الزوالquot;.

وفي الملف الفلسطيني، قال: quot;انتصار لبنان كان دافعا قويا وكبيرا للمقاومة الفلسطينية التي بفضلها تحررت غزة وأصبحت عمليات المقاومة أقوى من قبل على كافة الأرض المحتلة خصوصاً داخل أراضي الـ٤٨، حيث أصبحنا نرى العدو يخاف من قوة المقاومة وقدراتها بينما كان يخيف دولا وأنظمة بغطرستهquot;.

وتطرق الى الاستحقاق الرئاسي، فقال: quot;يتهمون محور المقاومة بالتعطيل زورا، بل نحن نحرص على دور رئيس الجمهورية وعلى موقع رئيس الجمهورية، ولا أحد يتهم أحدا بأنه لا يريد رئيسا للبنانquot;.

مراد

وقالnbsp;مراد:nbsp;quot;فيnbsp;الخامسnbsp;والعشرينnbsp;منnbsp;أيارnbsp;عامnbsp;٢٠٠٠nbsp;سطرnbsp;اللبنانيونnbsp;مفاهيمnbsp;جديدةnbsp;للصراعnbsp;معnbsp;العدوnbsp;بأحرفnbsp;منnbsp;قوةnbsp;ونورnbsp;وذهب. ٢٥nbsp;أيارnbsp;كانnbsp;بدايةnbsp;النهايةnbsp;لكيانnbsp;سيزولnbsp;حتماquot;.

وحياnbsp; quot;الشقيقةnbsp;سورياnbsp;التيnbsp;كانتnbsp;شريكةnbsp;فيnbsp;التحريرnbsp;وفي انتصارnbsp;تموزnbsp;٢٠٠٦quot;،nbsp;معتبراnbsp;أنnbsp;quot;ماnbsp;مرnbsp;عليهاnbsp;طوالnbsp;١٢nbsp;سنةnbsp;ماضيةnbsp;كانnbsp;بسببnbsp;موقفهاnbsp;المقاومquot;.

وجددnbsp;الدعوةnbsp;الىquot;توحيدnbsp;الموقفnbsp;بينnbsp;القاهرةnbsp;ودمشقnbsp;وبغدادnbsp;والرياضnbsp;كيnbsp;يخاطبnbsp;التاريخnbsp;المستقبلnbsp;ونواجهnbsp;بقوةnbsp;التحدياتnbsp;ونبدأnbsp;حقيقةnbsp;خطواتnbsp;نحوnbsp;التكاملnbsp;الاقتصاديnbsp;والسياسيquot;.

وقال:nbsp;quot;منnbsp;المعيبnbsp;أنnbsp;الشعبnbsp;الذيnbsp;انتصرnbsp;علىnbsp;جبروتnbsp;أعتىnbsp;قوةnbsp;إرهابيةnbsp;فيnbsp;العالمnbsp;أنnbsp;يهزمnbsp;أمامnbsp;الفسادnbsp;المستشريnbsp;فيnbsp;لبنان. ومن غير المسموحnbsp;أن يحكمnbsp;موظفnbsp;مهماnbsp;كانتnbsp;رتبتهnbsp;ويتحكمnbsp;برقابnbsp;الناس،nbsp;وأنnbsp;نتركnbsp;بلدناnbsp;لمجموعةnbsp;حاكمةnbsp;تتقاسمnbsp;غنائمnbsp;الدولةnbsp;دونnbsp;أدنىnbsp;إحساسnbsp;بالمسؤولية،nbsp;ومن غير المسموح أن يهاجر أولادنا ويبقىnbsp;من أوصلتناnbsp;سياستهمnbsp;الى ما وصلنا اليه فيnbsp;مواقعهمquot;.

وختم:nbsp;quot;اليومnbsp;ارادةnbsp;الشعبnbsp;هيnbsp;التي تصنعnbsp;النصرnbsp;سواءnbsp;العسكريnbsp;أوnbsp;السياسي،nbsp;وبإرادتناnbsp;وإرادتكمnbsp;يجب أن نعيد البلد الى أهله وناسهquot;.

وهاب

بدوره، قال وهاب: quot;٢٣ عاماً على تحرير الجنوب من الصهاينة، ٢٣ عاماً على انتصار المقاومة وانتصار الحق على الباطل، في ٢٥ أيار استعادة كرامة العرب، في هذا العيد وهذه الذكرى لا أجد كلمات مناسبة لتوجيه الشكر لصانعي هذا الانتصارquot;.

اضاف: quot;٢٥ أيار يعنى الشرف والعزة والعنفوان، يوم لا تفيه الكلمات حقه، في هذا اليوم نستحضر كل التضحيات وكل الشهداء وعوائل الشهداء، وكل الجرحى والأسرى الذين خرجوا من السجون، nbsp;وكل أهلنا الذين صمدوا في أرضهم وتحملوا التبعات، نستحضر كل المقاومين الأحرار وفي مقدمهم القادة الشهداء من سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وقائد الانتصار الحاج عماد مغنية الذين لولاهم ولولا تضحياتهم ما حصل هذا الانتصارquot;.

وتابع: quot;الانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان لم يحصل في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، وهذه المحطة كانت نقلة نوعية في تاريخ الصراع ونقلته الى داخل فلسطين المحتلةquot;.

الخير

وفي الختام، قال الخير: quot;نلتقي اليوم لنحيي هذه الذكرى العزيزة حيث تم تحرير الجنوب وانتصرت المقاومة. هذه مناسبة الشهداء والجرحى والأسرى المحررين، حيث انكسر الجيش الصهيوني الذي كان لا يقهر والذي انكسر أمام رجال المقاومين البواسل واندحر عن جنوبنا الغاليquot;.

اضاف: quot;المقاومة اليوم بعد ٢٣ عاماً على التحرير هي أقوى من أي وقت مضى، وما رأيناه في المناورة التي نفذتها المقاومة منذ أيام يرفع رأس كل الشرفاء وهي رسالة موجهة للعدو بأن أي حماقة ترتكبها تجاه لبنان سيكون رد المقاومين كبيرا وتاريخيا حيث سيتم تدمير الكيان الغاصب ويكون الحل الوحيد أمامهم هو الهروب بالبحر، لأن الأرض لنا والقدس والمسجد الأقصى هم لنا ونحن أصحاب الأرض الحقيقيونquot;.وتابع: quot;هذه الصواريخ التي نراها اليوم في يد المقاومة هي بفضل الدعم الكبير من قبل الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الإيرانية، وخصوصاً سوريا بشار الأسد التي لم تبخل يوماً في مساندة لبنان ومقاومته، وبفضل هذا الدعم تحققت الانتصارات من جنوب لبنان الى غزة هاشمquot;.

وحيا quot;فخامة الرئيس العماد إميل لحود الشريك في الانتصار الذي حصل في تحرير ٢٥ أيارquot;، وقال: quot;نريد رئيسا وطنيا يقود لبنان في هذه المرحلة ويكون على علاقة جيدة مع المقاومة لأن المقاومة ليست بحاجة لسند، وألا يطعن بها ويحافظ على أفضل العلاقات مع أشقائه ومحيطه وخصوصا مع الشقيقة سوريا، سوريا بشار الأسد قلب العروبة النابضquot;.

وختم: quot;من المنية التي كانت وما زالت مع فلسطين حيث قدمت المنية خيرة أبنائها في سبيل تحرير فلسطين وعلى رأسهم عميد الأسرى في سجون العدو المناضل يحيى سكاف، نؤكد على التمسك بالقضية الفلسطينية حتى تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهرquot;.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;=========