“مُنكشِّف في الإيقاع” معرض يجمع 5 توجهات فنية بصالة ستال للفنون

مسقط في 18 نوفمبر 2025 / العُمانية / افتُتِح بصالة ستال للفنون بمسقط اليوم المعرض الفني “مُنكشِّف في الإيقاع”، الذي يجمع خمس فنانات هن: صاحبة السمو السيدة عفراء بنت طلال آل سعيد، والدكتورة عائشة القذافي، وسارة العولقي، وحفصة التميمية، وإنعام بنت أحمد اللواتية.يُقدّم المعرض، الذي يستمر حتى 10 ديسمبر المقبل، سياقًا لاستكشاف أعمال الفنانات المشاركات عبر أعمالهن من خلال إيقاعات مختلفة تتجسّد في الصوت، والحركة، والعاطفة، والذاكرة الثقافية.في هذا المعرض تقدّم صاحبة السمو السيدة عفراء آل سعيد مجموعتها الفنية في فن الكولاج، فتعيد صياغة إيقاع الحياة اليومية إلى شعر بصري.تلتقط أعمالها المرئية والكولاج حركة الناس والحيوانات والرحلات، معبّرة عن الروابط المتدفقة بين الثقافة والسفر والصوت، كما تتحوّل أعمالها إلى نوافذ على التجارب الحياتية والاجتماعية والثقافية المختلفة من خلال المزج والتداخل بين الصور والخامات الفنية.فيما تقدّم الدكتورة عائشة القذافي سرد أعمالها “نبض ريشة” برؤية إبداعية تفاعلية مغايرة، حيث يتجلّى إيقاع الحياة البشرية عبر طبقات من العاطفة والفكر، لتحتفي من خلال تجربتها بالإبداع النسائي، لتدخل السرديات التقليدية عبر تجريب حيوي في اللون والشكل.وتكشف سارة العولقي عن أعمالها متعددة الوسائط، متّبعة في تركيباتها السريالية رحلة رمزية بين الأسطورة والحداثة. ومن خلال العمل على الكولاج والوسائط المتعددة، تمزج الأشكال الفنية مع الطبقات الرقمية لتجسيد إيقاع الخيال، لتوجد صدى للتاريخ والذاكرة والتحوّل المتدفّق عبر كل عمل.وتتوجّه حفصة التميمية برؤيتها الفنية لتستكشف الإيقاع الهادئ للحياة في البيت العُماني، فتُجسّد من خلال أعمالها النساءَ العُمانيات في لحظات من السكون التأملي، مكرّمة لحظات التأمل والصمود التي تشكّل حضور المرأة اليومية ووهجها الإبداعي.أما إنعام أحمد اللواتية فترسم الإيقاع كحركة متدفقة، تُوجد من قوة الخيل حقيقة فنية واضحة تنطلق عبر لوحاتها؛ فأعمالها تعكس الطاقة والإرث والحرية، رابطةً بين الحركة والهوية والتقاليد. الأعمال الفنية للفنانات المشاركات في مجملها تحتفي بنبض الحياة، ذلك الإيقاع الخفي الذي يربط الفن والفكر.فمن خلال الرسم والكولاج والفيديو والوسائط المتعددة، تُحوّل كل فنانة الإيقاع إلى شكل مرئي، كاشفةً كيف يمكن للفن أن يتحرك ويتردّد ويتنفّس مع العالم من حوله. معًا، تُنشئ هؤلاء الفنانات سيمفونية بصرية، ونبضًا مشتركًا يجسّر بين الفردي والجماعي، وبسلاسة بين السكون والحركة، والصوت والصمت./ العُمانية /

خميس الصلتي