هيئة الشارقة للمتاحف : سلطان القاسمي أرسى نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط والإنجاز

من علياء بن درويش.

الشارقة في 24 يناير / وام/ أكدت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف أن إمارة الشارقة حققت منجزات نوعية وفريدة بمختلف المجالات منذ 25 يناير 1972 نظراً للدعم منقطع النظير الذي حظيت به لا سيما على الصعيد الثقافي والمعرفي، وتوظيف الامكانات والقدرات التي جعلت من إمارة الشارقة منارة ثقافية وحضارية، كرست ريادتها بحصد العديد من الألقاب الإقليمية والعالمية، كعاصمة الثقافة الإسلامية، وعاصمة الثقافة العربية و عاصمة الكتاب عام 2019، فضلاً عن احتضانها لأكثر من٢٠متحفاً متنوعاً وافتتاح الجامعات وإيلاء التعليم أهمية قصوى باعتباره قاطرة التطور والازدهار.

وقالت سعادتها في تصريحات لها في ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة الذي يصادف الـ 25 من يناير من كل عام إن ما حققته إمارة الشارقة على مدى عقود، جاء ثمرة دعم ورعاية سموه و الذي راهن على الإنسان فأنشأ الصروح التعليمية، وشيد المتاحف والصروح الثقافية والتاريخية، فربح الرهان، وربّى أجيالاً واعية لديها شغف حب العلم والتعلم والمعرفة بتراثها الأصيل والحفاظ عليه، مشيرة إلى أن الشارقة و منذ أكثر من خمسة عقود أطلقت بتوجيهات سموه حراكاً تعليمياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً لم يتوقف، وبرزت ثماره اليوم فيما نشاهده من تطور ونمو.

من جانبها قالت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: “نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الـ 51 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، ونهنئ أنفسنا بقائد ملهم أرسى نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط والإشراف من خلال امتلاكه رؤية استشرافية ثاقبة أنتجت مبادرات وأفكارا خلاقة وقادت الإمارة صوب مكانة عالمية مرموقة في مختلف الميادين والحقول، ومنها القطاع الصحي الذي وضعه سموه في مقدمة اهتماماته انطلاقاً من إيمانه بأن الاستثمار في صحة الانسان يقود إلى مجتمع مستدام يتميز بوعيه وثقافته الصحية”.

وأضافت أنه خلال مسيرة الإمارة التنموية حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على الارتقاء بالمرأة لتواكب العصر من خلال تفعيل دورها في مختلف الميادين والحقول الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والمهنية، ومنحها إلى جانب تحملها مسؤولية تربية الأبناء وتعزيز الوعي الأسري الصحي دورها المؤثر في المجتمع وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية من خلال إطلاق السياسات والبرامج التي توفر لها بيئة تستطيع من خلالها الارتقاء بقدراتها.