هيئة كهرباء ومياه دبي تخرّج 17 مهندساً من برنامج ‘رواد الطباعة ثلاثية الأبعاد’

دبي في 7 يونيو /وام/ كرمت هيئة كهرباء ومياه دبي، 17 مهندساً أتموا برنامجاً تدريبياً متطوراً في الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمثلون الدفعة الأولى من منتسبي هذا البرنامج الذي استغرق عاما كاملا، ونظمه مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة، وذلك في إطار جهودها لتطوير حلول مستقبلية مبتكرة تعزز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.

ويهدف البرنامج، إلى تعزيز قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهيئة، من خلال ورش عمل أكاديمية وعملية تشمل أحدث تقنيات هذه الطباعة، والهندسة العكسية، واقتصادات التصنيع، لإعداد نخبة من المختصين المؤهلين عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع أحدث التقنيات في هذا المجال لبناء النماذج وتصنيع قطع الغيار لجميع قطاعات الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نتبنى في الهيئة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كأحد الحلول المبتكرة التي نستفيد منها في عملياتنا الداخلية لطباعة قطع الغيار الخاصة بالأجهزة والمعدات، إضافة إلى إطالة العمر الافتراضي لهذه المعدات. وتتضمن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد طابعات البلاستيك المعزز باستخدام مزيج من ألياف الكربون والألياف الزجاجية. وتعد الهيئة أول جهة في دول مجلس التعاون الخليجي تطبق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعدنية باستخدام الخيوط والأسلاك، والتي تتميز بدقتها العالية ودورها في تقليل الوقت والتكلفة، وتحسين الإنتاجية والكفاءة وتعزيز الابتكار، حيث تعمل الهيئة على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتشغيلية من خلال زيادة الاستثمار في هذا النوع من التقنيات.”.
من جانبه قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة طورت بنية تحتية متقدمة وبرامج نوعية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع، وإنها تسعى إلى مواكبة التطورات التقنية من خلال مركز البحوث والتطوير الذي يسهم في تعزيز قدرات موظفيها من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية، علاوة على تطوير خبرات مهندسي وباحثي المركز وترسيخ معرفتهم بأحدث مفاهيم وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم، وذلك عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون) في مركز البحوث والتطوير التابع لها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.