
واشنطن تتهم بكين باتباع سياسة “الإكراه الاقتصادي” وسط توترات جديدة بين الدولتينواشنطن – 21 – 10 (كونا) — اتهمت الولايات المتحدة الصين باتباع سياسة “الإكراه الاقتصادي” وتبني إجراءات تنفر الشركات من الاستثمار في قطاع صناعة السفن الأمريكي وذلك في ظل توترات جديدة بين الجانبين رغم مساعي التهدئة واللقاء المرتقب بين رئيسي البلدين.جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير أمس الاثنين والذي قال فيه ان ذلك يأتي “ردا على محاولات الصين إكراه الشركات التي تسهم في إنعاش الصناعة الأمريكية من خلال استثمارات استراتيجية ضخمة في قطاعات حيوية”.وأضاف غرير أن “الإجراءات الانتقامية الأخيرة التي اتخذتها الصين ضد الشركات الخاصة في جميع أنحاء العالم تمثل جزءا من نمط أوسع من الإكراه الاقتصادي للتأثير على السياسة الأمريكية والسيطرة على سلاسل التوريد العالمية من خلال ثني الشركات الأجنبية عن الاستثمار في صناعة بناء السفن الأمريكية وغيرها من الصناعات الحيوية”.وشدد على أن “محاولات الترهيب لن تمنع الولايات المتحدة من إعادة بناء قاعدتها في صناعة بناء السفن والرد بشكل مناسب على استهداف بكين للقطاعات الصناعية الحيوية من أجل الهيمنة”.وأكد المسؤول الامريكي “سنظل ملتزمين بالدفاع عن شركاتنا وتأمين سلاسل التوريد وتشجيع استثمارات حلفائنا في مستقبل الصناعة الأمريكية”.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توقع أن يفضي لقاؤه المرتقب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية إلى عقد اتفاقية تجارية “رائعة وعادلة” بين البلدين كما أعلن نيته زيارة الصين بداية العام المقبل بناء على دعوة تلقاها من بكين.(النهاية)ع س ج / م ع ك